القيادي في حزب الرشاد "أديب الصبيحي" يتحدث عن ضرورة الحفاظ على مكاسب التحرير في عدن
أكد القيادي في حزب الرشاد اليمني "أديب الصبيحي" أن "الحفاظ على مكتسبات تحرير عدن يأتي بالحفاظ على من قاموا بالتحرير من المقاومين من أبناء عدن وقاداتهم والعناية بهم ودمجهم في أمن وجيش المحافظة وترقيتهم وتثقيفهم بقواعد وقوانين تخصصهم، وكذلك القادة العسكرين والمدنيين والسياسيين الذين صمدوا وواجهوا المحتل بكل سبل المواجهة، ويجب ان يشركوا في إدارة المحافظة، وكذا تقديم الدعم لتوفير خدمات المحافظة من كهرباء ومياه وغيرها من خدمات ضرورية لحياة كريمة ينعم بها أبناء المحافظة ليشعر المواطن أنه أحسن مما كان قبل التحرير، كما يجب تفعيل دور الشرط والنيابات والقضاء والبت في القضايا العالقة المستعجلة، وبناء جهاز أمني وعسكري وطني وليس مناطقي، والعمل في إطار عمليات مشتركة يترأسها المحافظ وتشرف عليها الحكومة الشرعية ورئاسة الدولة".
مضيفا في تصريح لـ"عدن بوست": إن استمرار الانقلاب يعد خطراً كبيراً على دول الجوار لا سيما وهو يمتلك صواريخ عابرة للقارات ويستند إلى ثقافة الكراهية والموت ويبث تلك الكراهية أوساط أتباعه وأن الدخول إلى حدود الجيران وقتل شعوبهم يعد قربانا في عقيدتهم وكذلك قربة من دولة ايران ودعمها له والتي تعتقد هي الاخرى ان دول الخليج ملكها وتسميه الخليج الفارسي".
معتبرا أن استمرار الانقلاب ما يزال يشكل خطرا على الجنوب، مشيرا إلى استمرار معاركه في أطراف الجنوب ومحافظة شبوة الجنوبية، ومظاهر أخرى متعددة وحرصهم على تفعيلها لأنهم يعلمون أن عدن نموذج للمناطق الأخرى التي هي في طريقها للتحرر ليثبتوا انهم هم الاجدر بالحكم –حسب كلامه.
مختتما تصريحه بالذكرى الثانية لانتصار عدن على انقلاب صالح والحوثي بتهئنة أبناء عدن وأبناء اليمن بهذه المناسبة التي كانت الخطوة الأولى لتحرير اليمن من ظلم هذه الكهنوت وستسمر هذه الثورة حتى تتحر كل المناطق، متمنيا على الحكومة الاعتناء بأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين، وموجها الشكر "لكل دول التحالف التي وقفت معنا في هذه المحنة ولن ننسى لها ذلك ما حيينا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها