مجلة "اكنوميست": القاعدة يفقد أراضيه في اليمن لكنه ما يزال أبعد عن الهزيمة
عدن بوست -متابعات: الثلاثاء 13 يونيو 2017 12:24 صباحاً
قالت مجلة "اكنوميست" البريطانية إنه وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يفقد أراضيه في اليمن إلا أنه ما يزال أبعد ما يكون عن الهزيمة.
وأشارت المجلة إلى أنه بدلا من كسر تنظيم القاعدة، فإن حرب اليمن قد تتوسع أكثر في نهاية المطاف".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن استهداف الجهاديين في كل مكان باليمن ليس سهلًا.
وتضيف المجلة البريطانية: "لكن تراجع القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد لا يجعله أقل خطورة. فقد عاد إلى المنطقة باعتباره شبكة غير متبلورة وغير مرئية إلى حد كبير.
وأشارت في عددها الأخير (يونيو) إلى أنه وبالرغم من الحرب ضد التنظيم الجهادي لا يزال ينظر إليه على أنه من أقوى الفروع التابعة لتنظيم القاعدة، فما يزال ذراعه الطويل متلألئا اليوم ولا يزال قادته يطلقون مقاطع الفيديو التي تناشد المنتمين لها ضرب أميركا وحلفائها في جميع أنحاء العالم.
لكن الهجوم الأخير الذي تبناه كان مذبحة "شارلى ابدو" في باريس كانت منذ أكثر من عامين. حتى في ذروته، فإن التنظيم لا يبدو محترفاً كثيراً فقد كانت المحاولات السابقة لتفجير المعابد اليهودية أو الطائرات الأميركية عبر خراطيش الطابعة والسراويل الضيقة المفخخة.
ويمكن حساب مجموع الهجمات الخارجية لتنظيم القاعدة باليمن بسهولة منذ تأسيسه في عام 2009م وفقا للمجلة.
وتضيف المجلة الإنجليزية: "تقول البنتاغون إن طائراتها بدون طيار أضعفت القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذ أطلق باراك أوباما حوالي 150 ضربة لطائرة بدون طيار على الجماعة الإرهابية، محت بها القيادة العليا للتنظيم، بما في ذلك أفضل المهندسين وبالنسبة للجهاديين الذين بقوا على قيد الحياة، أصبح الخروج من اليمن لقتل الأجانب أكثر صعوبة، وذلك بفضل ثلاث سنوات من الحرب وتدمير مراكز النقل" وفقا للتقرير.
وحسب المجلة، يأمل قادة الإمارات الآن في تأمين دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبقاء في اليمن حتى يتم إنجاز مهمتهم.
وتشير المجلة إلى النظام الذي أحضرته القاعدة جنوبي اليمن أثناء حكمها الذي استمر عاما واحدا يتمناه البعض.
وتضيف: "لم يكن الجهاديون فاسدين بشكل واضح وتشير إلى أنهم دفعوا رواتب موظفي الخدمة المدنية، وكانوا مرنين بشكل مثير للدهشة في تفسيرهم للشريعة الإسلامية. لم يجبر الرجال على إطلاق اللحى أو التوقف عن العمل في وقت الصلاة. أقنع الأطباء الذكور رجال الدين للسماح لهم بعلاج النساء، لأنهن يفتقرن إلى طبيبات".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها