الصحفي فتحي بن لزرق يكشف عن حقيقته ويطالب بعودة قاتل الجنوبيين "علي عبدالله صالح" لحكم اليمن
بدأت تتكشف أقنعة أنصار المخلوع علي عبدالله صالح الجنوبيين والذين تدثروا تحت غطاء القضية الجنوبية واستخدموها مطية للوصول لنفس الهدف الذين زرعهم صالح من اجله في الجنوب عامة وعدن خاصة .
ففي تسلسل دراماتيكي للأحداث المتسارعة ، فجر الإعلامي بعدن ومالك مؤسسة عدن الغد الصحفي فتحي بن لزرق مفاجأة من العيار الثقيل، بعد مطالبتهم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقف العمليات العسكرية الرامية الى تحرير الشمال من الانقلابيين، داعين بضرورة الدخول في صفقة تعيد الرئيس السابق صالح الى الواجهة، وهو نفس الهدف الذي تسعى له أطراف داخلية لم تظهر على حقيقتها الا اليوم.
وكتب فتحي بن لزرق وهو أحد الاذرع الاعلامية المدعومة من أطراف تتبع المخلوع صالح ، منشوراً على صدر صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه: "حان الوقت ان تعيد دول التحالف النظر في خارطة تحالفاتها في "اليمن" وان تقر بأن دخول العاصمة اليمنية صنعاء وتحرير مدن الشمال من قبضة "الحوثيين" وقوات صالح ضرب من ضروب العبث".
الأمر الذي عزز من فرضيات كانت تقول أن تأخير الحسم وعدم ايجاد الدعم الكافي للجبهات وايجاد عثرات الخدمات في المحافظات المحررة ودعم الفوضى وخلق مجالس انتقالية مناوئة للشرعية كلها تصب في نفس الهدف الذي كشفه بن لزرق وهو لجوء السعودية والتحالف بعد كل هذه العثرات لإعادة النظر من موقفها من الرئيس السابق صالح حسب منشور بن لزرق.
وطالب لزرق أن تقوم المملكة بالدخول بشكل فوري في مفاوضات مباشرة مع صالح – وهو المطلب الذي حاول صالح طيلة سنتين من خطاباته في الحرب كي توافق المملكة عليه دون جدوى – مشيراً بأن الأسلم هو ترك الشمال للرئيس السابق وحزبه، مع تحويل دفة المواجهة ضد الحوثي والإصلاح.
وساق بن لزرق عدداً من النقاط التي تبحث عن نجاة رقبة صالح من مصير مرعب بعد تورطه في الانقلاب مع المليشيات المدعومة من ايران، زاعماً بان الحل الأنسب يكمن في تحقيق عدد من النقاط من بينها: تسليم الشمال لحزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح)، وتسليم الجنوب الى المجلس الإنتقالي"الانفصالي".
ثم حاول كعادة ذر الرماد على الشارع الجنوبي من خلال محاولته المطالبة بـ" تطبيق نظام فيدرالي من اقليمين شمالي وجنوبي لعدة سنوات ينتهي باستفتاء شعبي في الجنوب حول بقاء هذا النظام من عدمه" .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها