بتمويل إماراتي .. وسائل إعلامية جنوبية تصعد حملتها لتوسيع الخلافات الخليجية خدمة لاجندة صالح الإنقلابية في صنعاء

برزت الحملة الإعلامية الاخيرة ضد دولة قطر من قبل مواقع اعلامية وصحف داخل عدن وفي مدن يمنية اخرى كانت إلى وقت قريب متهمة بولائها للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والذي مازال نجله احمد قائد ألوية الحرس الرئاسي اليمني والاكثر تسليحاً متواجداً في دولة الامارات العربية المتحدة الدولة الابرز في التحالف العربي.

وصعدت هذه المواقع والصحف من حملتها الاعلامية ليس حبا في التحالف ولا في الشرعية ولكن بهدف تفكيك التحالف العربي وخلط أوراق الحرب في اليمن وبالتالي نجاه الانقلاب اليمني من الهزيمة التي باتت وشيكة , وطبقاً للمصادر فأن هذه الحملات الممولة في عدن تتبع صحفيين تمولهم أبوظبي بشكل كامل وبعضها انشأت بعد الحرب بتزكية خالدبحاح رئيس الوزراء السابق وبعد ان اخذ اغلب محرريها دورات صحفية بدولة الامارات استمرت لأشهر واسابيع.

وتحاول هذه المواقع والصحف تارة بأسم الجنوب وتارة بأسم التحالف وتارة بأسم الخدمات إعاقة أي تقدم للجبهات القتالية سواء في الشمال أو في الجنوب خدمة لأجندة مشبوهة ولدن انطباعات سيئة من قبل المتلقي والرأي العام الداخلي في الجنوب .

وقالت مصادر إعلامية يمنية وجنوبية حيادية لــ"عدن بوست" ان التويل الاماراتي لهذه الوسائل زاد بشكل لافت مع الخلافات الخليجية مؤخرا ودخول هذه الوسائل على خط الازمة رغم توجيهات الحكومة الشرعية ووزارة الاعلام اليمنية بعدم تشبيب الازمة مكتفية ببيان تأييد الخطوات السعودية وقطع العلاقات مع قطر فقط.

وكانت مصادر موثوقة قد كشفت تشكيل غرفة اعلام مشتركة لهذه الوسائل بعدن مع فروع لها في صنعاء وحضرموت لتخرج من مشكاة واحدة تحت لافتة قطع العلاقات مع قطر لكن اهدافها من خلف الكواليس هي خدمة لاجندة عفاش والامارات التي تلتقي عند خط موحد بدأ  يتكشف اخيراً بشكل واضح يقرأه كل حصيف ومتابع.