مصدر امني بعدن ينفى بان يكون وراء جريمة قتل امرأة وإصابة زوجها وابنيها دوافع سياسية ومناطقية
قال مصدر مسئول بأمن محافظة عدن إن أجهزة الأمن ألقت القبض على الشخص المتهم بجريمة قتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين من أسرتها في حادثة جنائية شهدها حي صلاح الدين بمديرية البريقة ليلة أمس.
و نفى المصدر الأمني الادعاء بان للجريمة دوافع سياسية ومناطقية داعيا بعض وسائل الإعلام التي سارعت في إلى تحري المصداقية قبل نشر مثل هذه المزاعم التي من شانها زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التحقيقات الأولية أظهرت أن خلافات شخصية حدثت بين الجاني والذي يدعى علي عمر شيخ (27 عاما) والمجني عليهم جيرانه في الحي وتطور الأمر إلى شجار بين الجاني والمجني عليهم ونتج عنه مقتل فاطمة احمد زيد (40 عاما) وإصابة زوجها احمد حمود عقيل وولديها فارس 12 عاما وعبده 7 أعوام وتم نقلهم إلى مستشفى مصافي عدن لتلقى العلاج.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل الجاني إلى مستشفى الجمهورية النموذجي العام لتلقي العلاج اثر تعرضه لطعنات عده في ظهره ويده خلال الشجار ومن ثم إيصاله إلى سجن البحث الجنائي للتحقيق معه إلا أن سوء حالته الصحية جراء نزيف في جراحه استدعت نقله مرة أخرى إلى المستوصف لتلقي العلاج.
ولفت إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الجاني عاطل عن العمل ويعاني من حالة نفسية حسب ما أكدته التقارير الطبية وسبق وأن سافر إلى القاهرة لتلقي العلاج.
وكان أحمد حمود البعداني 50عاما وهو من منطقة عتمة بمحافظة ذمار قال إن القاتل هاجم منزلهم الكائن في صلاح الدين بمديرية البريقا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، وكان يحمل فأسا قائلا: (أشتي أموت بظهر واحد شمالي)، ثم شرع في مهاجمتي بالفأس وجميع أفراد العائلة المكونة من ولدين وأب وأم.
وأضاف البحري الذي يرقد للعلاج في مستشفى المصافي لـ(عدن اون لاين) أن القاتل هاجم زوجته فاطمة محمد زيد 35سنة التي توفت في الحال، والأولاد فارس وعبده، وحالتهما خطرة.
وذكر والد الأسرة الذي يقيم في عدن منذ 16عاما ويعمل في الشرطة الجوية ، أنه لم يسبق أن التقى بالقاتل ولا يعرف هويته.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على القاتل الذي يدعى (عمر شيخ عمر) وجرى نقله إلى مستوصف خاص إثر تعرضه للإصابة أثناء مطاردته.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها