تحركات خليجية "كويتية - عمانية" لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر الخليجية
وصل الكويت عصراليوم الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، أمير منطقة مكة المكرمة؛ في زيارة لم يعلن عنها سابقا.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح كان في استقباله.
ولم تذكر اسباب الزيارة التي يرجح ان تكون قصيرة، قد يلتقيه فيها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي صعيد متصل وصل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، اليوم الاثنين، إلى الدوحة في زيارة غير معلنة مسبقاً، بعد ساعات من الأزمة التي ضربت دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اجتمع مع بن علوي، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وتتزامن زيارة بن علوي للدوحة، مع زيارة يقوم بها الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة؛ إلى الكويت، وهي الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقاً.
وتأتي الزيارتان بعد ساعات من إعلان قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب» في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
ولم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة، الأمر الذي يرجح قيامهما بدور وساطة لرأب الصدع في البيت الخليجي.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
وفي وقت سابق من اليوم، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها