من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 19 ساعه و 10 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 13 ساعه و 24 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 48 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 6 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 31 مايو 2017 02:24 صباحاً

محرقة ساحة الثورة بتعز!

د. ياسين سعيد نعمان

مايو الذكرى السادسة لإحراق ساحة الثورة في تعز . كان النظام يتأهب لتصفية الثورة السلمية بقوة السلاح ، غير أن سلمية الثورة والعملية السياسية المرافقة لم تمكنه من تنفيذ مخططه دفعة واحدة . بدأ بتعز وقد أخذ بعين الاعتبار ثلاثة عوامل:-
 
العامل الاول ان قمع الثورة في تعز سيربك الساحات كلها وسيخلق حالة من الفوضى وردود الفعل ،وربما المسلحة منها، الامر الذي سيسهل عليه مواصلة قمع الساحات وخاصة صنعاء .
 
العامل الثاني يجعل من إحراقها مجس اختبار لرد الفعل الدولي وفي ضوء ذلك سيتخذ الخطوة اللاحقة.
 
العامل الثالث الموقف الذي سيأخذه اللقاء المشترك من العملية السياسية والمبادرة ... وكان يراهن على أن اللقاء المشترك سيندفع تحت ضغط ردود الأفعال التي ستصدر عن الساحات إلى رفض المبادرة ، الامر الذي سيخلص النظام من الضغط الخارجي بقبول المبادرة ، وإطلاق يده من ثم في تسوية الوضع بطريقته .
 
والحقيقة أن ردود الأفعال تفاوتت وتعالت أصوات كثيرة هنا وهناك تطالب بالمواجهة المسلحة ، وأنه لا خيار آخر امام تلك الهمجية والبشاعة التي استخدمها النظام في مواجهة الثورة في تعز ، خاصة وان رد فعل المجتمع الدولي لم يكن بالمستوى المطلوب.
 
في مثل هذه الظروف لا تستطيع أن تميز الأصوات الصادقة من الأصوات المخادعة والتي تود توريط الثورة في مواجهات مسلحة لا تخدم غير مشروع النظام التصفوي .
 
كان لا بد من التمسك بسلمية الثورة ومواصلة العملية السياسية المرافقة وإحراج النظام وذلك بعدم الاندفاع الى ساحة المواجهة التي كان يريد أن يجر الثورة إليها .
 
لقد مهد النظام للعملية العسكرية بأن حاول إقناع المجتمع الدولي بأنه لا توجد لديه مشكلة مع الشباب في الساحات ، وأن مشكلته هي مع القوى التي انشقت عليه من داخله ، وأن هذه القوى لا تريد سوى السلطة وانها تستخدم الشباب لتحقيق أهدافها .
 
هكذا خلط الاوراق .. ووجد آذاناً صاغية ، وبرز من داخل الساحات من يردد ذلك ، ولم تخل العملية ايضاً من تصرفات أخذت تصب في نفس الاتجاه .
 
كان العمل السياسي الذي قاده المشترك لحماية الثورة من المخاطر قد أعاد الامور الى مجراها بعد إحراق ساحة تعز بهدوء وبتوافقات مع قيادات الشباب على الرغم من صعوبة وتعقيدات الوضع، وكان الرأي هو أن تعز يجب أن تعود اليها حيوية وزخم الثورة السلمية ، لأن جر تعز إلى طريق آخر سيقلب المعادلة رأساً على عقب ، وسينتهي المشروع المدني الذي تحركت الثورة من أجله في نفس المكان الذي يعول عليه في انتصار هذا المشروع .
 
غير أن حسابات العملية لم تكن كلها تصنع على الطاولة التي يجتمع عليها اللقاء المشترك .. ولذلك فقد أخذ جزء من العملية السلمية يتفكك في اطرافها غير المنضبطة للعمل السلمي مما وجد فيه النظام فرصة لتسويق روايته عن الثورة.
 
على موائد اخرى كان يتزاحم الناس من كل لون ولأسباب كثيرة لم تكن الثورة فيها سوى عنوان باهت بلا مضمون .
 
عادت تعز إلى زخمها الثوري السلمي ، لكن جرح الساحة كان قد فتح باباً تسلل منه الى ساحة خلفية موروث العنف بأطيافه وحساباته المتنوعة .
 
في هذه الساحة بنيت المتارس لتصفي الاطراف مع بعضها حسابات قديمة وحديثة .. لكن الجميع كانوا يصفون حساباً مع المشروع المدني بوعي وبدون وعي .
 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك