من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 6 ساعات و 18 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 6 ساعات و 29 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 6 ساعات و 35 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 7 ساعات و دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 9 ساعات و 52 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 31 مايو 2017 02:24 صباحاً

محرقة ساحة الثورة بتعز!

د. ياسين سعيد نعمان

مايو الذكرى السادسة لإحراق ساحة الثورة في تعز . كان النظام يتأهب لتصفية الثورة السلمية بقوة السلاح ، غير أن سلمية الثورة والعملية السياسية المرافقة لم تمكنه من تنفيذ مخططه دفعة واحدة . بدأ بتعز وقد أخذ بعين الاعتبار ثلاثة عوامل:-
 
العامل الاول ان قمع الثورة في تعز سيربك الساحات كلها وسيخلق حالة من الفوضى وردود الفعل ،وربما المسلحة منها، الامر الذي سيسهل عليه مواصلة قمع الساحات وخاصة صنعاء .
 
العامل الثاني يجعل من إحراقها مجس اختبار لرد الفعل الدولي وفي ضوء ذلك سيتخذ الخطوة اللاحقة.
 
العامل الثالث الموقف الذي سيأخذه اللقاء المشترك من العملية السياسية والمبادرة ... وكان يراهن على أن اللقاء المشترك سيندفع تحت ضغط ردود الأفعال التي ستصدر عن الساحات إلى رفض المبادرة ، الامر الذي سيخلص النظام من الضغط الخارجي بقبول المبادرة ، وإطلاق يده من ثم في تسوية الوضع بطريقته .
 
والحقيقة أن ردود الأفعال تفاوتت وتعالت أصوات كثيرة هنا وهناك تطالب بالمواجهة المسلحة ، وأنه لا خيار آخر امام تلك الهمجية والبشاعة التي استخدمها النظام في مواجهة الثورة في تعز ، خاصة وان رد فعل المجتمع الدولي لم يكن بالمستوى المطلوب.
 
في مثل هذه الظروف لا تستطيع أن تميز الأصوات الصادقة من الأصوات المخادعة والتي تود توريط الثورة في مواجهات مسلحة لا تخدم غير مشروع النظام التصفوي .
 
كان لا بد من التمسك بسلمية الثورة ومواصلة العملية السياسية المرافقة وإحراج النظام وذلك بعدم الاندفاع الى ساحة المواجهة التي كان يريد أن يجر الثورة إليها .
 
لقد مهد النظام للعملية العسكرية بأن حاول إقناع المجتمع الدولي بأنه لا توجد لديه مشكلة مع الشباب في الساحات ، وأن مشكلته هي مع القوى التي انشقت عليه من داخله ، وأن هذه القوى لا تريد سوى السلطة وانها تستخدم الشباب لتحقيق أهدافها .
 
هكذا خلط الاوراق .. ووجد آذاناً صاغية ، وبرز من داخل الساحات من يردد ذلك ، ولم تخل العملية ايضاً من تصرفات أخذت تصب في نفس الاتجاه .
 
كان العمل السياسي الذي قاده المشترك لحماية الثورة من المخاطر قد أعاد الامور الى مجراها بعد إحراق ساحة تعز بهدوء وبتوافقات مع قيادات الشباب على الرغم من صعوبة وتعقيدات الوضع، وكان الرأي هو أن تعز يجب أن تعود اليها حيوية وزخم الثورة السلمية ، لأن جر تعز إلى طريق آخر سيقلب المعادلة رأساً على عقب ، وسينتهي المشروع المدني الذي تحركت الثورة من أجله في نفس المكان الذي يعول عليه في انتصار هذا المشروع .
 
غير أن حسابات العملية لم تكن كلها تصنع على الطاولة التي يجتمع عليها اللقاء المشترك .. ولذلك فقد أخذ جزء من العملية السلمية يتفكك في اطرافها غير المنضبطة للعمل السلمي مما وجد فيه النظام فرصة لتسويق روايته عن الثورة.
 
على موائد اخرى كان يتزاحم الناس من كل لون ولأسباب كثيرة لم تكن الثورة فيها سوى عنوان باهت بلا مضمون .
 
عادت تعز إلى زخمها الثوري السلمي ، لكن جرح الساحة كان قد فتح باباً تسلل منه الى ساحة خلفية موروث العنف بأطيافه وحساباته المتنوعة .
 
في هذه الساحة بنيت المتارس لتصفي الاطراف مع بعضها حسابات قديمة وحديثة .. لكن الجميع كانوا يصفون حساباً مع المشروع المدني بوعي وبدون وعي .
 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك