صالح يستعد للتخلي عن الحوثيين وفق عدة شروط.. (تفاصيل)
كرر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، توجيه رسائل واشارات عديدة يحاول من خلالها التقرب الى دول الخليج والتحالف العربي بقيادة السعودية، والافصاح عن نواياه باستعداده للتخلي عن مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا.
وكشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق لـ "المشهد اليمني"، ان قناعته باتت راسخة باقتراب نهاية تحالفه مع مليشيات الحوثي عقب تصاعد الخلافات معها، وانه يسعى سياسيا من خلال الرسائل المتكررة التي كثفها خلال الايام الماضية الى كسب ود الخليج والقفز من سفينة الحوثيين والمشروع الايراني للنجاة بنفسه.
وأوضحت المصادر، ان تكرار الرئيس السابق مؤخرا لنفي تهمة تحالفه مع ايران والصاقها بشركائه في الانقلاب مليشيات الحوثي، والايعاز الى اعضاء حزبه بشن هجوم اعلامي على الحوثيين لمهاجمة ايران ومشروعها في اليمن، وعقد ندوة في قلب العاصمة صنعاء علنا في هذا الجانب بحضور قيادات في المؤتمر الشعبي العام، وكذا طلب الحل السياسي يفصح عن رغبته للتخلي عنهم بعد ان ضاق ذرعا بممارساتهم وجهلهم السياسي.
وأكدت المصادر، ان صالح ينتظر أية اشارة موافقة من دول التحالف العربي وبالاخص السعودية لانهاء تحالفه مع الحوثيين، بعد ان ادرك ان بقائه في تحالف مع الحوثيين اصبح مستحيلا.. مشيرة الى ان التعاطي الايجابي من قبل السعودية مع صالح سيوفر عليها الكثير، وفقا لما تقول هذه المصادر، التي اضافت ان شرط صالح الوحيد هو تامين حياته وانه جاد في التخلي عن العمل السياسي ورئاسة حزب المؤتمر اذا ما توافق مع السعودية والتحالف العربي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها