أسرة الصحفي الشعبي تدعو زملاء المهنة للتضامن معهم
ناشدت أسرة الصحفي وجدي الشعبي الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التضامن معهم، والعمل على كشف مرتكبي قتلة وجدي.
وقتل الصحفي وجدي الشعبي الأسبوع الماضي في مدينة عدن جنوب اليمن على يد مسلحين هاجموا منزله.
وقال بلاغ أسرته إن قوة مكونة من سيارتين بعد منتصف ليلة الجمعة ترافقهم مدرعتين ومجموعة من الأفراد يرتدون زياً عسكرياً ومدنياً اقتحموا منزل وجدي الشعيبي، في منطقة كابوتا بعدن، وباشروا بإطلاق الرصاص عليه وعلى صديقه ودود الصماتي.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد اتهمت الشعبي بمهاجمة دورية عسكرية، لكنها مالبثت أن تراجعت عن ذلك الخبر، وقالت إنها وجدت جثته في منزله، دون أن تقدم أي تفاصيل.
والشعبي (30 عاماً) درس في كلية الإعلام بجامعة عدن لكنه انقطع عن الدراسة لينخرط في صفوف الحراك الجنوبي وينشط إعلامياً كناطق باسم إحدى الفصائل الشبابية الجنوبية.
وعمل الشعبي صحفياً ومراسلاً لدى صحف جنوبية، كما غطى أحداث سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة على أجزاء واسعة في محافظة أبين بين مايو 2011 ويونيو 2012 قبل أن يعتزل العمل الصحفي ويبدأ بنشر كتابات فكرية.
وطالب البيان الصحفي لعائلة الشعبي ورفيه الصماتي فضح ما أسماه بـ«العمل الوحشي وغير الأخلاقي»، والضغط على منفذيه بكشف مرتكبي الجريمة وإحالتهم للمحاكمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها