تخريب يخرج محطة الحسوة الحرارية عن الجاهزية
كشف المهندس أصغر محمد حنيف مدير عام محطة الحسوة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية عدن ـ كشف عن تكرار تعرض المحطة لأضرار كبيرة في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد كادت أن تخرج محطة الحسوة عن الجاهزية لولا تصرف الفنيين وتداركهم المشكلة بفصل الخطوط عن بعض الأحياء والمناطق حفاظا على المحطة بعد أن خرجت جميع محطات الإيجار الحكومية عن الخدمة موضحا بأن المؤشرات أظهرت انخفاضا حادا في الجهد أدى إلى خروج تلك المحطات وبالتالي خروج محطة الحسوة عن الجاهزية التي استطاع طاقمها الفني تدارك الكارثة ـ حد تعبيره .
وقال أصغر حنيف إن محطة الحسوة الحرارية كانت قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب خروج منظومة عدن عن الخدمة فجأة مساء الأربعاء الماضي ـ 20 فبراير والذي قال بأنه لم تتضح أسبابه حتى اللحظة لافتا إلى أن انطفاء المنظومة أحدث أضرارا بالغة في المولد الصيني رقم (6) والذي أدخل إلى المحطة عام (2008) وكان المرتكز الأساسي لمواجهة الصيف القادم في عدن موضحا بأن المولد تمت إحالته إلى الصيانة وستحتاج عملية إصلاحه إلى فترة زمنية لاتقل عن ثلاثة أشهر لافتا إلى أن ذلك أدى إلى انخفاض إنتاجية محطة الحسوة إلى (39) ميجاوات.
مشيرا إلى أن الإنتاجية كانت إلى ماقبل يوم الأربعاء الماضي قبل خروج منظومة عدن والمولد الصيني عن الخدمة (83) ميجاوات منوها إلى أن استهلاك عدن للطاقة وصل العام الماضي إلى (290) ميجاوات بينما كان الإنتاج (230) فقط بفارق (60) ميجاوات عجز تتناوب عليها المديريات في الإنطفاءات بينما تحتاج عدن في هذا العام حسب الإحصاءات إلى (310) ميجاوات في الوقت الذي تراجعت فيه الطاقة الإنتاجية إلى أقصى الحدود ماينذر بصيف كارثي في عدن.
مؤكدا أن الطاقم الفني للمحطة يبذل جهودا لتصنيع قطع الغيار في الورشة المركزية مناشدا الدولة الإسراع في توفير قطع الغيار سيما وأن العقود التي تم توقيعها لشراء القطع لن تصل قبل نهاية العام وبالتالي لن تستفيد المحطة منها خلال الصيف القادم موضحا بأن محطة الحسوة أصبحت قديمة وتشكل أعباء كبيرة على استهلاك الوقود وعلى طاقة الفنيين والعمال مؤكدا أنه تم تقديم طلبات بقطع غيار وصيانات من البرنامج الاستثماري (2013) إلا أن المالية خصصت فقط مليار و(200) ألف ريال وهذا المبلغ لا يكفي لتعمير وصيانة سوى معدة واحدة ـ حسب قوله .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها