البكري: حادثة إحراق مقر إصلاح عدن تقويض للتعددية السياسية
وصف وزير الشباب والرياضة نايف البكري، ما جرى من إقتحام وإحراق للمقر الرئيسي لإصلاح عدن، من قبل مسلحين، بالعمل الغير قانوني والخارج عن التعايش السلمي الذي يكفله الدستور لجميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية.
واعتبر البكري ما تم من استهداف سافر لمقر حزب سياسي تهديد مباشر للسلم الإجتماعي في عدن، وإقلاق للسكينة العامة، فضلا عن كونه تقويض حقيقي للتعددية السياسية التي يجب أن تتوافر في أي دولة ذات بيئة سليمة.
وأشار البكري إلى أن عدن دأبت منذ القدم على إحتضان مختلف المنتمين للطوائف الدينية ذات المعتقدات المتباعدة، وكانوا يتعايشون كمجتمع واحد، فكيف الحال مع أصحاب الرؤى السياسية المختلفة.
ودعا البكري إلى ضرورة تحلي مختلف الأطراف السياسية كلا منها إلى القبول بالآخر، مطالبا إياهم بوجوب الحفاظ على الروابط والعلاقات الإجتماعية، وعدم الإخلال بتلك الثوابت لكون طرف ما يخالف الطرف الآخر سياسيا.
واختتم حديثه بذكر المقولة الشهيرة (الخلاف في الرأي يجب ألا يفسد للود قضية)، مضيفا: من حق كل شخص أن يعتقد بما يشاء وبما يراه من وجهة نظره صائبا، وعلى من يخالفوه في الرأي عدم التحسس من ذلك.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها