قيادات أحزاب عدن: إحراق مقر الإصلاح رسالة لكل الأحزاب والمكونات المدنية
لقيت جريمة إحراق مقر حزب الإصلاح بالعاصمة عدن من قبل مسلحين "6 مايو الجاري" استنكارا واسعا عبر في محتواه عن إحساس الجميع بخطورة استهداف الأدوات السياسية والتحريض على العنف والكراهية وتعزيز ثقافة الاقصاء والتهميش.
في السياق، عبر محمد عبدالله عبدالقوي –رئيس مشترك عدن، أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبر في انطباعه الذي دونه عقب زيارة مقر الإصلاح الذي تعرض للإحراق عن شجبه واستنكاره لهذا العمل المشين، وتضامنه مع الإصلاح.
مشيرا الى أن الاعتداء على المقر يعد اعتداء على الحياة المدنية والحضارية في المجتمع، ويهدف إلى تكميم الأفواه وتدمير الحياة السياسية والاجتماعية.
ومن جهته استنكر ماهر الوحيشي -عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام "عدن" مثل هذه الجرائم التي من شأنها أن تؤثر على السكينة العامة، وتقلق أمن المواطن.
وأضاف: وجدنا كارثة -أثناء زيارتنا التضامنية- تكشف عن صلف منفذي إحراق مقر حزب الإصلاح في عدن.
ومن جانبه، قال خالد الدالي القيادي في حزب التجمع الوحدوي اليمني بعدن إنه رأى في جريمة إحراق مقر الإصلاح كما من الحقد والكراهية التي ترجمها هذا العمل الجبان تجاه الديمقراطية والتعددية والأحزاب..
معبرا عن إدانته واستنكاره لهذا العمل السيء الذي لا يليق بنا كيمنيين ولا يليق بمدينة عدن وأهلها المسالمين.
رسالة لكل الاحزاب
وقال أشرف علي محمد -نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدن إن الارهاب عمل مرفوض، مشيرا الى أن من قام بإحراق مقر الإصلاح في عدن لا يهدف فقط إلى إيصال رسالة للإصلاح، وإنما لكل الأحزاب ومن يمارس العمل السياسي المدني.
وأكد أن هذا العمل لن يثني الإصلاح والأحزاب الأخرى عن ممارسة عملها وأداء رسالتها.
واستنكر سامي أنور عمر -أمين حزب العدالة والبناء في عدن- هذا العمل الجبان المقصود معتبرا اياه استهدافا لأمن واستقرار عدن، وإقلاقا للسكينة في عدن وإيقاظ الفتنة بين أبنائها.
واعتبر القيادي في الحزب الاشتراكي بدر سعيد ناصر، إحراق مقر الإصلاح في عدن عملا إرهابيا يعارض مصلحة أبناء عدن وأبناء الجنوب، مسجلا ادانته للحادث، وتضامنه مع الإصلاح، مطالبا الجهات الأمنية بالجدية في متابعة الجناة ومحاكمتهم.
ووصف القيادي في حزب الرشاد السلفي أديب الصبيحي، عملية إحراق مقر الإصلاح بالعمل الغير أخلاقي والدخيل على محافظة عدن.
مشيرا الى أن من ارتكبه يهدف إلى بث الكراهية في هذه المدينة المسالمة.
متمنيا على الجهات الأمنية التسريع في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، مشيدا بحكمة قيادة وقواعد حزب الإصلاح في تعاملهم مع الحدث.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها