قيادة الحراك والمقاومة الجنوبية توجه تحذيراً شديد اللهجة لمكونات الشعب الجنوبي

اعتبر اللقاء الموسع لقيادة الحراك والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية في مدينة عدن، الذي عقد مساء أمس بمديرية خور مكسر، اعتبر أي خروج عن الإطار الذي رسمه التحالف العربي من أي فصيل وطني جنوبي تحت أي عنوان أو مبرر لا يخدم القضية الجنوبية وحسب بل يدفع بالوطن نحو تكرار أخطاء الحركة الوطنية بعد تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني.

وحذّر اللقاء- في بيان صادر عنه- من تكرار الأخطاء في إدخال القوى الجنوبية في صراعات متتالية كصراعات الماضي التي ما زالت تدفع ثمنها في كل المنعطفات والأحداث الوطنية.

وأكد على العمل مع الشرعية والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حتى يتم تحقيق الأهداف المتفق عليها في المرجعيات الوطنية لأبناء الجنوب والشرعية الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن أي دعوى لا تستند إلى الثوابت الوطنية والقانونية والمرجعيات المتفق عليها ستضر بالمكاسب الوطنية والقضية الجنوبية وعدالتها وطنيا وإقليميا ودوليا.

 ودعت القوى الوطنية المجتمعة إلى لقاء جنوبي موسع يضم كل فصائل العمل الوطني ومنها القوى التي أعلنت المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي لحوار يفضي إلى صياغة ميثاق شرف وتحديد الأهداف والتطلعات لشعب الجنوب وآليات للوصول إليها.

وأكد على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره، داعياً الشرعية ومجلس التعاون الخليجي والتحالف العربي والمجتمع الدولي إلى إشراك القوى الوطنية الجنوبية بتمثيل واسع في أي عملية سياسية تفضي لطرح قضية الجنوب بما يضمن لشعب الجنوب تلبية إرادة شعبه وتحقيق تطلعاته ووفق استحقاقاته الكاملة المشروعة إقليميا ودولياً.

وطالب السلطة الشرعية بعدم إقصاء الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية من حقها في تمثيل شعب الجنوب وتحقيق كافة أهدافه.

ودعا الشرعية والتحالف العربي إلى استكمال العمل وتوفير الخدمات في المناطق المحررة بشكل جاد وسريع يضمن فيه المواطن الحق بالعيش الكريم.

وأكدت القوى المجتمعة أنها مع التحالف العربي والمجتمع الدولي في الحرب على المد الصفوي الرافضي جنباً إلى جنب في مكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب.

وأكدت المقاومة والقوي الجنوبية المجتمعة أنها لن تقبل أن تكون الأحزاب السياسية وعلى رأسها الإصلاح والمؤتمر المتحكمة والمسيطرة في قرار الشرعية.

حضر هذا الاجتماع عدد من الشخصيات والقيادات في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي".