رئيس مجلس الوزراء يدعو مكونات المقاومة إلى عدم الإساءة لدول التحالف
ابدى رئيس الحكومة اليمنية احمد بن دغر انزعاجه من استعمال لغة التخوين واختلاق الاتهامات، تجاه اي طرف سواء من دول التحالف العربي او الاطراف الوطنية المشاركة في مواجهة الانقلاب، وذلك بعد التراشقات الاعلامية التي سادت مؤخرا على خلفية اعلان المجلس الانفصالي للجنوب.
واوضح بن دغر، ان الاقدام على ذلك بحسن او سوء نية، لن تخدم الا تحالف الحوثي وصالح، وتوفر لهم المزيد من الوقت للامعان في قتل وممارسة ابشع اشكال الانتهاكات تجاه الشعب اليمني في بقية المناطق التي لا زالت تحت سيطرتهم، وفقا لما نقلته عنه وكالة الانباء اليمنية (سبأ)
وأكد رئيس الوزراء ان الحكمة تقتضي الآن الابتعاد عن كل ما يفسح المجال لايجاد انقسام او تشظي مهما كان صغيرا في وحدة الموقف والهدف باستكمال انهاء الانقلاب، بالاستفادة من الالتفاف والتضامن القائم والمستمر على المستوى الوطني ومع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمجتمع الدولي، لتحقيق ذلك، للانطلاق صوب بناء اليمن الاتحادي الجديد.
وأضاف "ان الموقف الموحد للشعب اليمني والاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية، كان وسيظل هو السلاح الاقوى في مواجهة الانقلابيين وداعميهم في ايران التي تحاول تصدير مشروعها التدميري والتخريبي بغطاء مذهبي وطائفي لليمن واستهداف استقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب".
واكد بن دغر ،ان مبدأ التحالف والتضامن بين دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووضوح هدفها وغايتها في مساعدة اليمنيين والحفاظ على وحدة واستقرار بلدهم، والمعبر عنها في البيانات الصادرة مؤخرا من مجلس التعاون الخليجي ودوله الست، رسالة كافية لكل ذي عقل يتوهم ان بمقدوره حرف مسار وغاية التحالف العربي لصالح تحقيق طموحاته الشخصية الضيقة، واللجوء الى تلك الاساءات غير المقبولة.
وطالب رئيس الوزراء، جميع الاطراف المنخرطة في اطار دعم الشرعية التوقف فورا عن توجيه اي شكل من أشكال الإساءة لاي طرف كان..مشيراً الى ان استمرارها في ذلك غير مقبول باي حال من الاحوال ويعتبر اخلالاً بمبدأ التحالف والتضامن بين الاشقاء وعملاً لن يخدم في نهاية المطاف سواء الأعداء الانقلابين الحوثيين وصالح.
وقال " أن المعركة التي نخوضها ضد الانقلابيين لاستعادة الدولة ما كان لها ان تحقق أهدافها لولا عاصفة الحزم، واعادة الامل التي تقودها المملكة العربية السعودية وتساهم فيها الامارات العربية المتحدة بجهد كبير وتضحيات جسيمة قدمتها من خيرة ابطالها الميامين ومواقف قيادتها الرشيدة والحكيمة تجاه اليمن وشعبها، ما اثمر حتى الان في تحرير المحافظات الجنوبية والشرقية واجزاء من تعز والصمود في مارب، ووصول المعارك الى مشارف العاصمة صنعاء وتضييق الخناق على الانقلابيين في اقل من 15 بالمائة من الاراضي التي لازالت تحت سيطرتهم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها