قريب الشاب الذي أحرقه الحراك المسلح بسيئون اليوم يحكي لـ(عدن بوست) تفاصيل الحادثة
قال جهاد غالب أن مجاميع من الحراك المسلح اقتحموا منزل أخيه محمد غالب أحمد في سيئون وأخرجوه بالقوة من بين أفراد عائلته ثم صبوا على جسده البترول وأشعلوا فيه النار وقد جرى أسعافه إلى مستشفى سيئون العام وهو في العناية المركزة.
واتهم جهاد في حديثه مدير أمن سيئون وحراسته بكونهم شهود على حادثة الإعتداء التي تمت لأخيه دون أن يتحركوا لإنقاذه لولا تدخل الأمن المركزي فيما بعد وقيامهم بإسعافه.
وذكر جهاد أن أخيه محمد البالغ من العمر 35عاما والأب لطفلين وهو من منطقة وصاب محافظة ذمار، يقيم في سيئون ويعمل في محل هناك.
وقال مخاطبا رئيس الجمهورية والحكومة ومحافظ حضرموت : أحملكم مسئولية ما جرى لأخي وسنقف بين يدي الله نحن المظلومين والمقهورين من غيرنا كثير ممن نتعرض للإرهاب المدعوم من أجهزة المفروض بها حمايتنا.
وكانت المكلا عاصمة حضرموت ومدن جنوبية أخرى مثل عدن قد شهدت أعمال عنف قام بها الحراك المسلح ومحاولته فرض عصيان (الأصل فيه أنه مدني) بقوة السلاح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها