ألغت إيران اتفاقاً أبرمته مع شركة بويغ الفرنسية في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتطوير مطارات في العاصمة طهران و أصفهان وشيراز ومشهد.
وقال الرئيس التنفيذي لمطار الخميني الدولي في طهران محمود نافيدي، إن إيران ألغت اتفاقاً مبدئياً مع المجموعة الصناعية الفرنسية بويغ لتوسيع مطار الإمام الخميني الدولي جنوب طهران.
وأضاف نافيدي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، إن “شركة بويغ فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية”، مبيناً أن “مذكرة التفاهم تضم سبع فقرات تقرر بموجبها أن تقوم الشركة الفرنسية بتنفيذها في مختلف المجالات المالية والتقنية وغيرها من المجالات خلال أربعة أشهر وتقديم وثائقها إلينا حتى تستمر المحادثات للاستثمار في المحطة”.
وتابع نافيدي “لكن الشركة لم تتمكن من تنفيذ هذه الفقرات السبع في الاتفاق المبدئي، ومن ثم، قبل حوالي أربعة أشهر، أعلنا للشركة الفرنسية في خطاب مكتوب أنه تم إلغاء الاتفاق”.
وكانت شركة بويغ قد وقعت مذكرة تفاهم في يناير/كانون الثاني 2016 لبناء وتشغيل مطار الخميني للتعامل مع 20 مليون مسافر سنوياً.
وقال المتحدث باسم بويغ ماثيو كاري يوم الجمعة، إن مذكرة التفاهم “باطلة الآن ولكن مازالت هناك مناقشات جارية مع السلطات الإيرانية”.
وعلقت صحيفة “لا ليتر دي كونتاه” الفرنسية على إلغاء الاتفاق بين إيران وشركة بويغ، قائلة إن “المشروع عرقله نضال الشركة للحصول على دعم مالي من البنوك الدولية التي ما زالت تخشى من اتخاذ إجراءات عقابية أمريكية رغم رفع العقوبات عن طهران”.
وقد انسحبت شركات باريس، التي كانت في البداية شريك بويغ لخطة التنمية البالغة 2.8 بليون دولار، من المشروع في شباط / فبراير.
ووقعت مجموعة أخرى من شركات البناء الفرنسية فينشي، صفقات أولية في يناير/كانون الثاني الماضي لبناء تمديد مطاري مشهد وأصفهان في إيران.
وتعهدت إيران بتطوير مطار الخميني الدولي لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 34 مليون راكب بحلول عام 2020 من 6.5 مليون راكب حاليًا.
ويتضمن المشروع ترميم وتجديد مبنى الركاب الموجود بالمطار، وأيضا تصميم وتشييد وتشغيل مبان جديدة للركاب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها