القصة الكاملة لاغتيال الصحفي وجدي الشعبي

أخذت حادثة مقتل الزميل الصحفي وجدي الشعبي حيزاً كبيراً من أخبار المواقع الإخبارية وصفحات الفيس بك منذ ليلة أمس وحتى اليوم ، وسط تضارب كبير في سرد وقائع الجريمة ، فالبعض قال إن قوة أمنية داهمت منزله وقتلته مع أحد أصدقائه ، فيما قال آخرون إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين مدنية داهموا منزل الشعبي بمنطقة كابوتا عند الثانية عشرة من مساء الخميس بينما كان يتناول القات بمعية زميله داوود الصماتي ، وربط البعض الحادثة بالأحداث التي شهدتها عدن الخميس .
وبحسب رواية لأحد جيران الشعبي لـ(عدن بوست) فإن القتلة كانوا على متن سيارتين مدنيتين صغيرتين داهموا المنزل وبعدها سمع إطلاق نار ، شاهد بعدها المسلحين يخرجون وهم يحملون أحد زملائهم مصاباً وهربوا من المكان فيما وجد الشعبي وزميله الصماتي قتلى في المنزل .
ورجح مصدر مقرب من أسرة الشعبي أن الحادثة قد تكون حادثة ثأر حيث أن قبيلة الشعبي بينها وبين قبيلة أخرى في الصبيحة قضية ثأر قديمة ، وربما يكون القتلة من تلك القبيلة وأقدموا على جريمتهم بدافع الثأر. بينما رجح أخرون من اصدقاء الشهيد ان يكون الامر تم من قبل عصابه مسلحه استغلت احداث يوم امس لتنفيذ هذا القتل نفين ان تكون للاجهزة الامنية علاقة بالامر.
ومع كل ما أوردناه فإننا نؤكد أن حادثة مقتل الزميل الشعبي وزميله حادثة بشعة بما تعنيه الكلمة وعلى السلطات الأمنية بعدن التحقيق السريع بالحادثة والكشف عن الجهة التي تقف ورائها.
يشار إلى أن الزميل الشعبي هو أحد الصحفيين الشباب الذين نشطوا في عدن بعد تخرجه من قسم الإعلام بجامعة عدن قبل سنوات ، حيث عمل كمراسل لصحيفة الأيام ثم محرراً بصحيفة الوطني ، بعدها عمل مراسلاً لعدد من المواقع الإخبارية اليمنية ، كما كان أحد نشطاء الحراك الجنوبي قبل أن يتحول إلى تبني بعض أفكار القاعدة نتيجة تأثره بعناصرها من خلال لقاءاته الكثيرة بهم في أبين .
والشعبي – 30 عاماً - من مواليد منطقة شعب بمديرية طور الباحة محافظة لحج ، متزوج وأب لثلاثة من الأبناء (بنتان وولد )
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها