رصد أخطر خلايا إعلامية ممولة من إيران تستقطب عشرات الإعلاميين بعدن

كشفت مصادر مطلعة بان إيران وسعت مؤخرا من أذرعها الإعلامية في المنطقة وهي الأذرع التي تستهدف الشرعية اليمنية بدرجة رئيسية تحت مسميات ومواقف سياسية متعددة.

وقالت هذه المصادر إن هذه الأذرع عبارة عن شبكات من الصحافيين ومراكز الدراسات المشبوهة.

 كما كشفت المصادر عن نشاط أحد الصحافيين الإيرانيين المقيمين في دولة خليجية شقيقة على انه أحوازي الجنسية وانه ضد ايران ، فيما هو إيراني خالص ويحمل الجواز البريطاني، ويدعى هذا الصحافي الإيراني أمجد طه ويعمل لدى جمعية إنسانية مشبوهة، ومؤخرا بدأ في التقرب من قيادات الحراك الانفصالي على اعتبار انه مؤيد لقضيتهم، وقد بدأ في هذا النشاط عبر سلسلة تغريدات تؤيد تحركات العناصر الانفصالية، ولا تستبعد المصادر أن هذا الصحافي قد بات على اتصال ببعض الصحافيين والكتاب وحتى بعض القيادات في الحراك الانفصالي في عدن.

وحذرت المصادر من وجود مؤامرة إيرانية لا تستهدف الشرعية في اليمن والعاصمة المؤقتة عدن فحسب، وإنما قد تعمل هذه الشبكات من الصحافيين والباحثين الوهميين على تهيئة المناخات لتحركات للانقلابيين في جنوب البلاد على اكثر من صعيد.