إقتصادي يمني يكشف عن الطريقة التي يقوم بها برنامج الغذاء باستيراد القمح لليمنيين
قال مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي انه قبل أن ينقضي اسبوع فقط على جمع مليار ومائة مليون دولار للمساعدات الانسانية في اليمن كانت الباخرة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تفرغ ٣٢ الف طن من القمح التالف في عدن والحديدة ليتم توزيعه علي المحتاجين للمساعدة الانسانية وعددهم ١٠ مليون مواطن يمني وفقا لتقييم البرنامج.
وأضاف نصر في منشور له على صفحته "بالفيسبوك" أن معظم ما تقوم وكالات الأمم المتحدة بجمعة باسم فقراء اليمن يذهب في نفقات ادارية وصفقات يصل منها الفتات للمواطن اليمني الفقير، والأسوأ ان يقتل بقمح فاسد كما هو الحال مع الصفقات المتعددة لبرنامج الغذاء العالمي.
وأشار مصطفى نصر الى أن البرنامج يحرص على استيراد القمح في صفقات تبدو مشبوهة او مكلفة، ولذلك تتكرر مسألة استيراد كميات القمح غير صالحة للاستخدام ودون ادنى معايير الحفظ والسلامة.
وأكد أن برنامج الغذاء بدأ مؤخراً بالتعاقد مع مجموعة هائل سعيد أنعم لطحن القمح المستورد في مطاحن عدن والحديدة وهي خطوة جيدة، حد قوله، كون المجموعة لا يمكن ان تقبل استلام قمح اصابه العفن.
وقال مصطفى نصر إن مجموعة هائل سعيد أنعم تغطي ٦٠٪ من احتياج السوق اليمني من القمح والدقيق فيما يغطي تجار اخرون بقية الكمية، مؤكداً أنه لم تشهد السوق تلك الفضائح التي يقع فيها عادة برنامج الغذاء العالم.
يتحمل كلفة صفقات القمح الفاسد سواء عبر اعادته الى بلد التصدير او اتلافه، مؤكدا بأنه سيتم حساب الكلفة من اجمالي المساعدات الانسانية المقدمة لليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها