عن معركة "عدن الفاصلة" ..من سينتصر (هادي أم مناوئيه)؟!
في واحدة من أكثر الأحداث تأثيرا على المشهد الراهن في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة من سلطة الإنقلاب، أصدر الرئيس هادي سلسلة قرارات هامة أطاح من خلالها بأبرز القوى التي كانت تعمل على تقويض سلطاته وسلطات الشرعية في مدينة عدن.
وبعد ساعات من منع أمن مطار عدن الدولي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية، مهران القباطي "أحد رجالات هادي"، وترحيله الى الرياض، أطاح هادي بعدد من أبرز القوى التي عرف عنها أنها تميل في ولائها لأطراف أخرى خارج إطار منظومة الشرعية، كان من بينها محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وقائد حزامها الأمني الوزير هاني بن بريك.
وحسب مسئول رفيع في السلطة الشرعية أن تكون الساعات القادمة فاصلة في الصراع المتأزم منذ اشهر بين عدد من الأطراف في عدن، غير مستبعد ان تحدث احتجاجات واسعة أو حتى اشتباكات مسلحة، في حال تم رفض قرارات الرئيس هادي، على غرار ما جرى قبل أشهر من اشتباكات بين قوات أمن مطار عدن وقوات تابعة للحماية الرئاسية.
وقالت مصادر في عدن أن الشوارع خالية من أي وجود لانتشار عسكري مريب، خلافاً لما جرى من انتشار محدود لبعض القوات الأمنية التابعة لمطار عدن بمحيطه عقب وصول اللواء مهران اليه عصر اليوم الخميس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها