السلطات الإيرانية تستخدم اساليب جديدة في العقاب لخلق الرعب والخوف في إيران
أكدت تقارير صادرة عن المقاومة الإيرانية ،يوم أمس الاول ، أن 3 شباب من المواطنين بمدينة دهلران تم الطواف بهم على الملأ في المدينة وفي رقابهم أباريق معلقة. فيما يعتقد خبراء قانون الجزاء أن هكذا عقوبات تخالف قوانين الجزاء ومبادئ الدستور للنظام الإيراني.
وأوضحت التقارير إن تعاملات موهنة وتحقيرية مع الشباب هي أساليب معروفة لدى النظام الإيراني والغاية منها خلق أجواء الرعب والتخويف بين المواطنين الإيرانيين. لجوء النظام الإيراني إلى هكذا أعمال في الأيام الأخيرة يدل قبل كل شي على خوفه من تفاقم احتجاجات إجتماعية ضد النظام لاسيما في أيام الإنتخابات التي برزت شرخات بين رموزالحكومة.
وأضافت" ان هؤلاء الشباب اغلبيتهم اشتبكوا مع قوى الأمن الداخلي او الباسيج احتجاجا على القمع الإجتماعي ما أدى إلى اثارة القلق لدى أزلام الحكومة. فيما يتفشى الفساد في رأس الحكومة تماما ونرى أكبر حالات السرقة في السلطة القضائية وأن أكبر السراق يرشحون بتسجيل أسمائهم في الإنتخابات الرئاسية".
ولاقت هذه الممارسة غضب شعبي عارم في أوساط الشعب الإيراني الذي اعتبروها مخالفة لمبادئ الدستور الإيراني ولكل المبادئ الإنسانية بشكل عام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها