أذرع صالح والحوثي في عدن "الكريمي وآخرين أنموذجــاً"
لم يزل اللغط حاصلاً في قضية ضبط مبلغ مالي كبير أكثر من"مليارين ريال يمني" في إحدى نقاط محافظة الضالع قبل أيام، بعد أن كان في طريقه الى صنعاء.
حيث برزت عدة أسئلة بحاجة إلى اجابات عمّن يقف وراء هذا العملية، وإلى أين كانت متجهة بالضبط, ولماذا يدعي مصرف الكريمي تبعية الاموال له بينما بنك عدن المركزي ممثلة بمديره وضع المبلغ في خانة الامانات مشترطاً أوراق ثبوتية لمن يدعي ملكيته للمبلغ الامر الذي ينبئ عن عدة جهات مشتركة ,إضافة لنفي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ان تكون المبالغ تابعة للكريمي مؤكدا في تصريح صحفي ان الاموال مهربة .
وأبدى ناشطون وصحفيون استغرابهم وتخوفاتهم من تورّط طرف في الشرعية في علاقة سرية بالنظام الانقلابي في صنعاء وعلى وجه الخصوص علي صالح، وهل كانت قيادة الشرعية على علم بذلك أم لا؟
موضحين بأنه لا يستبعد أن الرئيس اليمني السابق صالح يملك أذرعاً وعناصر موالية له في أجهزة الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن، مرجحاً ان هؤلاء - إن وجدوا - لن يسمحوا بسقوطه.
وفي نفس السياق كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن إختراق للشرعية من خلال هذه الحادثة ، وأن هناك لعبة للكبار في الموضوع.
وكان متخصصون في جامعة عدن قد لمحوا إلى وجود جهات مصرفية تقوم بسحب السيولة النقدية إلى صنعاء تحت اسم مرتبات في محاولة لإفشال سلطات البنك المركزي التي تحاول جاهدة تثبيت سعر العملة والاستقرار النقدي بعدن والمحافظات المحررة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها