بريطانيا تعلن إصطفافها بجانب الولايات المتحدة الامريكية مقابل الاصطاف الروسي الايراني مع نظام الأسد (تفاصيل)

رجح وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، أن يعاود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضرب سوريا بعد تهديدات روسيا وإيران بالرد على أي هجوم أمريكي آخر.

وقال جونسون لصحيفة “صن” البريطانية: “الحقيقة أن ترامب قد يفعلها مرة أخرى.. أعتقد بجدية أنه يمكن أن يفعلها”.

وأضاف “لا شك أن الضربة الأمريكية ضد سوريا غيرت قواعد اللعبة.. علينا أن نوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن وقت دعم الأسد قد ولى وأن استمرار دعم رجل يضرب شعبه بالغاز السام يسيء لصورة روسيا في العالم أكثر وأكثر”.

وأشار جونسون إلى “ضرورة أن يفهم بوتين بأن الأسد أصبح الآن شخصًا سامًا لأنه يقوم بتسميم شعبه بسلاح تم حظره منذ نحو 100 سنة”.

وختم تصريحه قائلا: “الحقيقة أن الأسد يقوم أيضًا بتسميم سمعة روسيا”.

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، إن بريطانيا تجري مناقشات مع شركاء دوليين عن سبل وضع المزيد من الضغوط على الحكومة السورية وداعميها ومن بينهم روسيا.

وجاءت التصريحات فيما التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم الاثنين، في تجمع سنوي من المتوقع أن تهيمن عليه تساؤلات بشأن التدخل الأميركي والروسي في سوريا بعد هجوم بغاز سام قتل أكثر من 70 شخصًا الأسبوع الماضي.

ولدى سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا قال المتحدث: “نجري مناقشات مع شركائنا الأساسيين بشأن سبل يمكننا بها أن نضع المزيد من الضغط على النظام السوري ومن يدعمونه بما يشمل الروس”.

وقال أيضًا إن ماي تحدثت مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء أمس الأحد لمناقشة الموقف في سوريا واتفقا على الحاجة لتعزيز الدعم لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.