حقوقيون جنوبيين يعتزمون مقاضاة الخبجي بتهمة التحريض على العنف والاقتتال الداخلي
قال ناشطون حقوقيون ومحامون أنهم بصدد الإجراءات الأخيرة لتقديمهم دعوى ضد القيادي الحراكي ناصر الخبجي بتهمة التحريض على العنف و الاقتتال الداخلي، وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي.
و أوضحوا في بلاغ صحفي أن الخبجي دأب منذ فترة على شحن الشارع من خلال تصريحات لا مسؤولة و أدت إلى أعمال عنف شهدتها مدينة عدن يومي، 3 و11 فبراير، وسقط قتلى وجرحى من الأبرياء.
وطالب البلاغ مجلس النواب برفع الحصانة البرلمانية عن الخبجي تمهيداً لتقديمه للعدالة.
وكان القيادي في الحراك ناصر الخبجي قد جدد تحذيره لأنصار الثورة بعدن من أعمال عنف قد تطالهم في حال أقاموا فعالية سلمية في عدن قائلاً 'اذا كان المتجمهرون جنوبيين من حزب الاصلاح يوم الخميس لن يعترضهم احد اما اذا كانوا شماليين نتوقع اعتراضهم ووقوع مصادمات في الساحة والشوارع والازقة لان الشارع هنا في الجنوب محتقن كون الشعارات التي سترفع ستكون مستفزة للجنوبيين' –حد زعمه،.
وقال في تصريح سابق: “إذا تمت فعالية في الجنوب فإننا نعتبر ذلك استفزازاً لمشاعر أبناء الجنوب، بل نعتبره عدواناً شائناً على شعب الجنوب واستهدافاً مباشراً له” .
واعتبر الخبجي محاولة إقامة فعالية تدعم الوحدة اليمنية في الجنوب ، عملاً خطراً . وقال “ندعو تلك القوى إلى الكف عن ذلك وندعو أبناء الشمال ألا يستجيبوا لهذه الفعاليات لأن حضورهم في ظل الاحتقان الشعبي في الجنوب سيعمق روح الكراهية” .
مراقبون يضعون تصريحات الخبجي في إطار حملة التحريض على العنف والاقتتال الداخلي، وشحن أنصار الحراك نحو العنف، والتصعيد المسلح الذي يهدد الأمن والسلم الاجتماعي في المحافظة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها