البيض يسعى جاهداً لإشعال الجنوب وعرقلة العملية السياسية

يواصل نائب الرئيس اليمني السابق على سالم البيض مساعيه لإعاقة التسوية السياسية في اليمن وإشعال الفتنة في أوساط الجنوبيين مع إقتراب موعد الحوار الوطني.

 

وتعمد البيض جلب عناصر من الحراك الجنوبي من خارج مدينة عدن بحجة للإحتفال في وسط المدينة بحجة إفشال الإنتخابات الرئاسية التوافقية التي جرت في العام الماضي والتي نتج عنها وصول أول رئيس جنوبي لحكم اليمن، لكن البيض يعتبره أحد أعداءه ويسعى لإفشال أي إحتفالات بفوزه بمنصب الرئاسة.

 

وتأتي دعوات الحراك الإنفصالي الذي يقوده البيض إلى الإحتفال في مدينة عدن بعد دعوة شباب الثورة للأحتفال في ذات التاريخ، فيما هددت قيادات في الحراك الجنوبي موالية للبيض بمنع حزب الإصلاح من الإحتفال في عدن ولمحت إلى أن أي احتفال سيواجه بالقوة.

 

نذير التصعيد المستمر بين بعض فصائل الحراك الجنوبي التي يتزعهما البيض وبين شباب الثورة يهدد بتحويل الجنوب إلى ساحة صراعات مفتوحة، وقد يؤدي إلى مصادمات عنيفة بين الجانبين.

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد هدد بفرض عقوبات على البيض في حال إستمراره في عرقلة العملية السياسية في اليمن الإ ان البيض رد عبر بيان صدر عنه أنه سيواصل السير على نفس الطريق مما قد يؤدي بمجلس الأمن إلى فرض عقوبات قاسية عليه خلال الفترة القادمة.