إثيوبيا تُعدّ "دراسة استراتيجية" للتعامل مع إريتريا
قال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقنه جبيو، اليوم الأربعاء، إن علاقات بلاده مع جميع دول الجوار تشهد "تطوراً غير مسبوق، باستثناء إريتريا"، كاشفاً أن وزارته "أعدّت دراسة استراتيجية للتعامل مع أسمرا".
وأشار جبيو، أثناء تقديمه تقريراً أمام مجلس نواب الشعب الإثيوبي حول أداء وزارته، إلى أن علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول آسيا "تشهد تطوراً ناجحاً".
وأضاف أن العلاقة مع مصر مبنية على التعاون المستمر عبر القنوات الدبلوماسية ووزارتي خارجية البلدين، مؤكداً أن التعاون مع القاهرة بخصوص بناء سدّ النهضة مستمر أيضاً، مشدّداً على أن بلاده "حريصة على عدم الإضرار بمصالح دول المصب (مصر والسودان)".
ووصف علاقة بلاده بالولايات المتحدة بأنها "استراتيجية وثابتة"، مشيداً بالعلاقات مع الإتحاد الأوروبي، مثمّناً مستوى العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي و"السعي نحو تطويرها للانتقال بها إلى التكامل في مختلف المجالات".
يذكر أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا تشهد حالة من الفتور، بعد حرب حدودية اندلعت في العام 1998، وتوقفت في العام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، وانتهت بوقف لإطلاق النار.
وتتهم إثيوبيا باستمرار جارتها إريتريا بدعم جماعات معارضة مسلحة لزعزعة الإستقرار في البلاد، وهو ما دأبت على نفيه أسمرا، التي تقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأديس أبابا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها