صحيفة سعودية تروي تفاصيل قصة إجبار أكاديمي يمني لزوجته على تقبيل قدميه

كشفت صحيفة سعودية عن قيام أكاديمي يمني يدرس الدكتوراه فيإحدى الجامعات السعودية، بتعذيب طفله وإجبار زوجته على تقبيل قدميه وضربها بصورة عنيفة وغير اخلاقية.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن خالة الطفل اليمني المعنف من قبل والده، تأكيدها أن الجاني كان يجبر شقيقتها (زوجته) على تقبيل قدميه، وإنه شج رأس زوجته بالجوال عندما قذفها به، مضيفة "نأمل في تدخل المسؤولين والتوجيه بنقل الطفل ليكون إلى جوار أسرته في اليمن" وفق ما نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء..
وكانت "الصحيفة السعودية"قد أكدت الأسبوع الماضي أن طالبا من جنسية عربية يدرس الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اعتدى على ابنه، وأن مدير المدرسة التي يدرس فيها الطفل نقل الطفل إلى المستشفى عندما شاهد آثار التعذيب ظاهرة على أنحاء متفرقة من جسده، وفي هذه الأثناء ألقت الجهات الأمنية القبض على والد الطفل وتم إيداعه التوقيف.
وقالت الصحيفة السعودية أنها اسهمت أمس في تواصل الابن مع والدته في اتصال هاتفي، حيث امتزجت دموع الفرح والشوق بين عادل ووالدته وهما يتحدثان عبر الهاتف.
الأم من الطرف الآخر لم تسعها الفرحة فأجهشت بالبكاء بعد سماعها صوت ابنها الذي سرد لها ما كان يتعرض له من تعذيب ومعاناة يومية على يد والده، مؤملا في أن تعيده إلى جوارها في اليمن، رافضا وبشدة العيش في كنف والده الذي يعنفه مستخدما كل الوسائل حتى ترك آثارا يصعب أن يمحوها الزمن.
ونقلت عن أخصائية الأطفال ورئيسة مركز حماية الطفل في مستشفى الملك فهد أسماء رضا جوخدار قولها:"حينما أدخل عادل ابن التسع سنوات إلى المستشفى كان في حالة يرثى لها، وكانت هناك آثار كثيرة من سلك الكهرباء وعصا الستار (التي اعتاد والده أن يوسعه بها ضربا طوال ستة أشهر) وبعد خمسة أيام من العلاج بدأ بالتماثل للشفاء لكنه يرفض الذهاب إلى دار الحماية.
وتقول إن إدارة المستشفى زودت هيئة التحقيق والادعاء بكافة الفحوصات والتقارير اللازمة عن حالة الطفل الصحية، ويفترض في مثل هذه الحالات أن يسلم الطفل إلى دار الحماية بعد أن ينهي علاجه بالمستشفى، لكن عادل يريد الذهاب إلى والدته في اليمن، وسوف يبقى داخل المستشفى إلى حين البت في أمره.
رغبة الطفل في العودة إلى حضن والدته في اليمن، عبرت عنها خالته سميرة صالح محسن الشامي وناشدت المسؤولين إنصاف ابن شقيقتها وإعادة الحضانة الدائمة لوالدته إثر قيام الوالد بممارسة كافة أنواع التعذيب بحق ابنه عادل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها