21 فبراير.. عدن بين واقع التغيير ووهم التشطير
يخشى مراقبون من حدوث صدامات بين شباب الثورة الذين يستعدون لأقامة مهرجان جماهيري حاشد كان قد دعاء اليه مجلس قوى الثورة الجنوبية بمناسبة تحقيق أول أهداف الثورة الشبابية ،وتنصيب الرئيس هادي رئيساً للبلاد ، في محافظة عدن يوم 21 من فبراير ،بينما فصيل من الحراك الجنوبي الذي يتزعمه علي سالم البيض ، كان قد دعاء هو الاخر لإقامة مهرجان جماهيري في عدن بمناسبة إفشال الانتخابات الرئاسية العام الماضي حد وصفه .
حيث يقيم شباب الثوره حفلا جماهيريا حاشدا من المرجح ان يشارك فيه حشود جنوبية وحدوية بالاضافة الى شخصيات كبيرة في الدولة خاصة وان المهرجان ،يأتي في ظل تهديدات امنية ولهذا كانت لحماية المهرجان اضافة مهمة بعد اعلان محمد ناصر احمد وزير الدفاع القيام بالمهمة والتي ستقوم بتامين فعاليته الجماهيريه التي ستقام في ساحة العروض بخور مكسر الساحة ذاتها التي كان الحراك الجنوبي قد أقام فيها فعاليته في 13 يناير المنصرم بمناسبة التصالح والتسامح كما سماها.
علي قاسم ألناطق الاعلامي باسم شباب الثورة بعدن أكد لـ"عدن بوست" بان كل الترتيبات والاستعدادات للمليونية الحاشدة يوم 21 من فبراير يوم إسقاط ما سماه المخلوع علي صالح ونظامه العائلي وقال(هدفنا من هذه الفعالية إرسال رسائل هامه للداخل والخارج بان ثوار الجنوب ماضون في الثورة الشعبية حتى تحقيق كامل اهدافها وآنا مصرون على حل القضية الجنوبية حلا عادلا يلبي تطلعات كل ابناء المحافظات الجنوبية وأكد ان مدينة عدن حاضرة الجنوب واليمن قادرة قادرة على عكس صورتها المدنية لكل المعنيين، ويوم21 من فبراير سيمثل حدثا فارقا في منحنى الثورة وانه لا خوف من أي أصوات نشاز تنادي بتعطيل الفعالية .
العميد حسن اليزيدي ،أمين عام مجلس الحراك الجنوبي م/عدن اولا هذه الثورة ليس لنا فيها أي صلة لا من قريب او من بعيد لأنها قد خطفت حد تعبيره وأشار اننا نحن دعينا الى مليونية الى كريتر بمناسبة ما أسماها إفشال المؤامرة 21فبراير 2012م الذين كانوا يريدون وأد القضية الجنوبية ،وحيثما ستقام فعالية الطرف الاخر سنذهب لأ فشالها هذه ارضنا وليس لهم أي حق بان يتحدثوا باسم الجنوب.
غير ان عبده المعطري الناطق الرسمي للحراك السلمي الجنوبي اكد انه في يوم 21من فبراير ستكون هناك مسيرة جماهيرية في يوم 21فبراير2013م بعدن لهدفين اثنين رداً على بيان مجلس الامن الدولي، مرورا عام على رفضنا للانتخابات والتي وصفها بالمزعومة .
أنيس منصور ـــ صحفي ، رئيس اللجنة الاعلامية لفعالية 21فبراير، اعتبر التهديدات التي يطلقها الحراك الجنوبي هي حالة هستيرية لأنه بهذه التهديدات يعيد إنتاج لغة لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ،ذلك الشعار القديم .ويؤكد منصور ان الحراك وصل الى نفق مظلم ،وبتهديداته تلك إن دلت على شيئ فانما تدل على عدم وجود وعي لديهم وانهم يسعون لتهميش وعدم القبول فيه .
وقال نحن كالجنة إعلامية في الفعالية ،نؤكد ان يوم 21من فبراير هو ميلاد اليمن الجديد وبناء الدوله المدنية الحديثة ،وبداية تحقيق اول اهداف الثورة وبداية هدم الماضي وبناء المستقبل الجديد وفي هذا اليوم الذي يعتبر التجسيد الحقيقي لوحدة البلاد وهو الذي يعكس صورة زاهرة عن الشعب اليمني العظيم .
اشار الى ان تهديدات الحراك لا يمكن ان تؤثر على فعالية شباب الثورة فهم ماضون في تنفيذ فعاليتهم ،والجميع حريص على امن واستقرار مدينة عدن والوطن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها