سياسيون:مؤتمر الحوار يمثل الفرصة الأمثل لبحث الحلول المناسبة للقضية الجنوبية
أكد سياسيون ومناضلون بينهم جنوبيون أن الحل الأمثل للقضية الجنوبية يمكن في مشاركة جميع الأطراف بما فيهم أبناء الجنوب في مؤتمر الحوار وبحث كل الخيارات الممكنة لإيجاد حل عادل لجذور المشكلة.
جاء ذلك في الندوة التي نظمها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية بعنوان " القضية الجنوبية " اليوم الاثنين بصنعاء بحضور سياسيين وثلة من المثقفين.
وقال محسن شملان,عضو الهيئة العليا للإصلاح إن الحل للقضية الجنوبية من وجهة نظره يكمن في مشاركه الشباب من الحراك والثورة الشبابية على قاعدة نبذ العنف وإعطائهم الدور في مؤتمر الحوار الوطني والإسراع في عمل لجنه الأراضي.
واقترح بهذا الصدد أيضا تعيين قيادات جنوبيه في السلك العسكري والمدني في الوزارات والمؤسسات من ذوي الكفاءات ودعم الجوانب الصحية والتعليمية وغيرها من المشاريع التي تحتاجها المحافظات الجنوبية .
من جانبه,أكد الأمين العام للحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي,إن انتصار الثورة الشبابية السلمية رد اعتبار حقيقي لثورتي 14اكتوبر و26سبتمبر,موضحا أن الوحدة لن تتعمق إلا إذا أخذت بعين الاعتبار مبادئ الحراك الجنوبي مع مبادئ الثورة .
وقال الناخبي :أننا في الجنوب نومن انه لا حل إلا مع إخواننا في الشمال,مضيفا " رأينا أن الثورة هي أفضل من ستنتصر للحراك الجنوبي وأن الثورة الشبابية السلمية هي الانقلاب الجذري الذي من خلاله ستحل القضايا الشمالية والجنوبية على السواء بالحوار الوطني " .
أما الدكتور صالح باصره,وزير التعليم العالي السابق,فيرى أن من أسباب خروج الجنوبيين للمطالبة بالانفصال ان النخب السياسية في صنعاء ظلت تصم أذانها ولم تقدم أي حل للجنوبيين حسب قوله .
وأشار باصره إلى أن الحل يكمن في الدوله المحلية ذات الأقاليم المتعددة وان يتم خلال الحوار الوطني معالجه القضايا التي تقدمت بها اللجنة الفنية والتي تضم عشرين مطلبا للجنوبيين ومعالجه الجرحى والإفراج عن المعتقلين وصرف رواتب لأسر الشهداء سوا من الحراك او من الثورة الشبابية السلمية.
من جهته,قال القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري إننا أمام إرث كبير من الأوضاع الاقتصاديه والسياسية والاجتماعية التي تؤثر على طبيعة حركه المجتمع .
وأشار الصبري إلى أن اللقاء المشترك لديه رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية من قبل قيام الثورة ومازال لديهم عده روئ للخروج باليمن مما هو فيه,لافتا إلى أن هناك خيارين الأول خيار الجدي المتكافئ والثاني خيار الحروب وفك الارتباط وهناك خطابين متصارعين خطاب عقلي وخطاب غرائزي وهو ما يستفز المواطنين .
وأكد الصبري على أن المشكلة تتلخص في إعاده تأسيس الدوله المدنية الحديثه التي تعتمد على عده قواعد منها بناء الثقة بين الأطراف والقائمة على المواطنة المتساوية .
وبدوره اعتبر القيادي الاشتراكي حسن شكري أن الانفصال سيقسم الجنوب إلى أقسام عده وسيؤدي إلى حروب داخليه لا طائل منها,مطالبا بإعادة القادة الجنوبيين إلى مراكزهم القيادية في الجيش والأمن وليس فقط في صرف الرواتب من المالية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها