تفاصيل ما دار في اجتماع ساخن بين صالح وقيادات المؤتمر في منزله
عدن بوست - صنعاء: الاثنين 18 فبراير 2013 02:12 مساءً

تضاربت الآنباء بشأن رحيل علي صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام بعد التحذير الغير مسبوق من مجلس الأمن الدولي له بإعتباره ونائبه السابق علي البيض طرفا مقص في رقبة العملية الإنتقالية التي تمر بها البلاد.
وفي الوقت الذي سارع فيه مكتب البيض بالرد على البيان بلغة هادئة حيث وصف نفسه بأنه "الرئيس " وليس النائب واشار الى البيان بإعتباره غير قانوني ، على خلاف بيانه السابق الذي هاجم فيه السفير الأمريكي بشدة واعتبر تصريحاته تدخلاً في ارادة شعب الجنوب حسب قوله.
علي صالح الذي يترأس المؤتمر الشعبي العام المفكك بين أجنحة متصارعة على زعامته، سارع الى عقد اجتماع للجنة العامة للمؤتمر في منزله بصنعاء هو الثاني لها بعد لقاء الخميس.
صحيفة الأولى المقربة من صالح قالت ان اللقاء استعرض جملة من الأسباب التي أدت لإصدار قرار مجلس الأمن الدولي بشكل صريح يتهم صالح بالوقوف حجرة عثرة أمام حكومة الوحدة الوطنية .
وحسب الصحيفة فإن الإجتماع ناقش ثلاثة مستويات للمشكلة؛ الاول أن السبب في بيان مجلس الامن هو التقارير المرفوعة إليه من قبل"الحكومة والدولة اليمنية"والثاني تقارير أحزاب اللقاء المشترك وحلفائه, والثالث تقارير المبعوث الاممي جمال بن عمر.
وعرض صالح نماذج ما قال انها تقارير مرفوعة من الحكومة اليمنية الى مجلس الامن ، قال انها تتضمن اتهامات له بالوقوف ورأء اعمال تخريب وتفجير المصالح النفطية والكهرباء وأعمال أخرى ، حسب الصحيفة.
وأضافت ان بين التقارير تقارير من وزير الداخلية ، ورسائل وطلبات مكتوبة من الرئيس هادي ، تتضمن نفس الشكاوي من صالح حسب زعمها.
وقال صالح خلال الاجتماع "الإخوان المسلمون يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها " ، وهي نفس اللغة التي كان يرددها خلال حكمه بأن الإخوان هم قطاع الطرق الذين يريدون الوصول للسلطة على نهر من الدماء.
ولجأ صالح الى استعطاف المجتمعين حين قال "تلفوناتنا كلها مراقبة ، حتى عيالنا مراقبين ، وكأننا نحن الذين كنا أعداء الشرعية الدستورية ، ومع ذلك نحن ساكتين عشان يطمئنوا بأننا لا نتآمر ولا نخطط ضدهم" حسب الصحيفة.
وفي الوقت الذي سارع فيه مكتب البيض بالرد على البيان بلغة هادئة حيث وصف نفسه بأنه "الرئيس " وليس النائب واشار الى البيان بإعتباره غير قانوني ، على خلاف بيانه السابق الذي هاجم فيه السفير الأمريكي بشدة واعتبر تصريحاته تدخلاً في ارادة شعب الجنوب حسب قوله.
علي صالح الذي يترأس المؤتمر الشعبي العام المفكك بين أجنحة متصارعة على زعامته، سارع الى عقد اجتماع للجنة العامة للمؤتمر في منزله بصنعاء هو الثاني لها بعد لقاء الخميس.
صحيفة الأولى المقربة من صالح قالت ان اللقاء استعرض جملة من الأسباب التي أدت لإصدار قرار مجلس الأمن الدولي بشكل صريح يتهم صالح بالوقوف حجرة عثرة أمام حكومة الوحدة الوطنية .
وحسب الصحيفة فإن الإجتماع ناقش ثلاثة مستويات للمشكلة؛ الاول أن السبب في بيان مجلس الامن هو التقارير المرفوعة إليه من قبل"الحكومة والدولة اليمنية"والثاني تقارير أحزاب اللقاء المشترك وحلفائه, والثالث تقارير المبعوث الاممي جمال بن عمر.
وعرض صالح نماذج ما قال انها تقارير مرفوعة من الحكومة اليمنية الى مجلس الامن ، قال انها تتضمن اتهامات له بالوقوف ورأء اعمال تخريب وتفجير المصالح النفطية والكهرباء وأعمال أخرى ، حسب الصحيفة.
وأضافت ان بين التقارير تقارير من وزير الداخلية ، ورسائل وطلبات مكتوبة من الرئيس هادي ، تتضمن نفس الشكاوي من صالح حسب زعمها.
وقال صالح خلال الاجتماع "الإخوان المسلمون يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها " ، وهي نفس اللغة التي كان يرددها خلال حكمه بأن الإخوان هم قطاع الطرق الذين يريدون الوصول للسلطة على نهر من الدماء.
ولجأ صالح الى استعطاف المجتمعين حين قال "تلفوناتنا كلها مراقبة ، حتى عيالنا مراقبين ، وكأننا نحن الذين كنا أعداء الشرعية الدستورية ، ومع ذلك نحن ساكتين عشان يطمئنوا بأننا لا نتآمر ولا نخطط ضدهم" حسب الصحيفة.
وأضاف "ومع ذلك تقارير الحكومة تقول اننا نفجر الآبار والكهرباء ، طيب لو معاهم دليل واحد يجيبوه للمؤتمر ، وأنتم اتحملوا مسؤليتكم ضد من يثبت عليه شيء".
ويمتلك حزب المؤتمر نصف الحكومة ، فيما تتقاسم القوى السياسية المعارضة حقائب النصف الآخر طبقاً للمبادرة الخليجية التي منحت صالح أيضاً حصانة على جرائمه التي ارتكبها بحق شباب الثورة السلمية .
وحسب الصحيفة فإن احمد الحجري قال "لو مر البيان هذه المرة فإن المرة القادمة سيكون أسوأ".
أحد الحضور لم تذكر الصحيفة اسمه طالب المؤتمر بتوجيه اتهاماً صريحاً لبن عمر بإعتباره اضحى مصدر خطر يهدد التسوية السياسية في اليمن.
من جانبها نقلت يومية المصدر المستقلة أن لقاء رئيس المؤتمر الشعبي العام بأعضاء اللجنة العامة أمس الأحد كان لتوديع علي عبدالله صالح الذي وافق مؤخرا على السفر خارج البلاد وسط ضغط من قيادات الحزب.
وحسب الصحيفة فإن احمد الحجري قال "لو مر البيان هذه المرة فإن المرة القادمة سيكون أسوأ".
أحد الحضور لم تذكر الصحيفة اسمه طالب المؤتمر بتوجيه اتهاماً صريحاً لبن عمر بإعتباره اضحى مصدر خطر يهدد التسوية السياسية في اليمن.
من جانبها نقلت يومية المصدر المستقلة أن لقاء رئيس المؤتمر الشعبي العام بأعضاء اللجنة العامة أمس الأحد كان لتوديع علي عبدالله صالح الذي وافق مؤخرا على السفر خارج البلاد وسط ضغط من قيادات الحزب.
موقع وكالة خبر الذي يديره "نبيل الصوفي" التابع للترسانة الاعلامية الي تمتلكها عائلة المخلوع والتي وصفها رئيس الحكومة محمد باسندوة بأنها متطورة بشكل يفوق اعلام الدولة ، قال ان إجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أقر تشكيل لجنة لعقد لقاءين بكل من الرئيس هادي وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، لتقديم طلب رسمي لمعرفة المعطيات التي دعت مجلس الأمن الدولي للقلق مما سماه «عرقلة» رئيس المؤتمر الشعبي العام للحوار الوطني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها