في ذكرى انضمام الجيش اليمني لثورة الشعب "تفاصيل اليوم الذي أبكى الدكتاتور"
يحتفل اليمنيون بالذكرى السادسة لانضمام قادة الجيش اليمني لثورة الشباب السلمية عقب مجزرة الكرامة التي ارتكبتها قوات الرئيس السابق علي صالح في ال١٨ من مارس ٢٠١١ وأدت لمقتل اكثر من خمسين من الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء .
وفي صباح الـ21 من مارس العام الماضي أعلن اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع حينها والذي اضحى نائباً لرئيس الجمهورية تأييده للثورة السلمية التي تطالب بإسقاط صالح، وتبعه بعد ذلك قائد المنطقة الشرقية، وقادة عسكريون ووزراء ودبلوماسيون بارزون.
وشكّل ذلك الحدث نقطة بداية حقيقية لانهيار نظام صالح ، لكن صالح الذي يوصف بالمرواغ نجح في تأجيل التغيير، خاصة مع بقاء قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله، موالية له، قبل ان يعمل على التحالف مع جماعة الحوثيين وتنفيذ انقلابا في ال٢١ من سبتمبر ٢٠١١ على الدولة اليمنية واجتياح العاصمة صنعاء .
وبدأ اللواء محسن حينها بيانه التاريخي بقوله "نزولاً عند رغبة زملائه ضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والفرقة الأولى المدرعة "نعلن دعمنا وحمايتنا لكل الشباب المحتجين في الساحة نظراً للأوضاع التي وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة".
أما العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء ٣١٠ مدرع والذي استشهد على أيد تحالف الانقلاب في ٢٠١٤ و مثل سقوط لواءه انهيارا لجدار حماية العاصمة صنعاء ، قال إن انضمامه وضباط اللواء الذي يقوده إلى "هذه الثورة السلمية هو من أجل المحافظة على وحدة الشعب اليمني وأمنه واستقراره"، و"مساندة للشعب اليمني الحر التواق للتغيير".
وتأتي الذكرى السادسة للمناسبة في الوقت الذي أضحت قيادات بارزة في الجيش المنضم لثورة التغيير على رأس قوات الجيش التي تعمل على استعادة العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا انقلاب الحوثي وصالح ، ومن تلك القيادات من قضت نحبها في سبيل المشروع الوطني وأبرزهم اللواء احمد سيف اليافعي واللواء عبدالرب الشدادي والعميد حميد القشيبي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها