خمس مؤشرات تضعف حاسة السمع لديك..! (تعرف عليها)
تتدهور حاسة السمع مع التقدم في العمر لأسباب بيولوجية، غير أن هذا التدهور في حال حصوله في وقت مبكر، فإن ذلك يؤشر إلى وجود إشكالات صحية تتوجب معالجتها.
ونبه رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى “نا بولوفيتسي” في العاصمة التشيكية براغ توماش بودليشاك، إلى وجود خمسة مؤشرات تدل على حصول تدهور في السمع، وبالتالي ضرورة مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن.
طنين في الاذن
يعتبر حدوث الطنين بشكل متقطع أحد مؤشرات بدء تدهور السمع، ففي حالة تحول الطنين إلى عرض واضح ومتكرر، فإن ذلك يؤشر إلى وجود ضرر في عصب الأذن ويجب استفسار الطبيب عنه فورا.
ويشير الأطباء، إلى أن الاستماع إلى الموسيقا أو غيرها عن طريق السماعات بصوت مرتفع لفترة تتراوح ما بين 8 ــ 15 دقيقة يلحق الضرر بالسمع، وينصحون بتخفيف الصوت وباستخدام السماعات التي توضع على الأذنين من الخارج بدل النوع الذي يوضع دخل الأذن .
فقدان الوزن
إن حدوث التأرجح في المشي أو اضطرابات أثناء الحركة قد لا تقف خلفه قلة الانتباه أو الضغط المنخفض للدم، وإنما الإشكالات التي تحدث في الأذن ولاسيما تعرض القنوات الأذنية إلى الضرر لأن هذه القنوات ترسل إشارات إلى الدماغ الأمر الذي يؤثر في عملية التوازن .
النسيان المتكرر
تعتمد الذاكرة وبشكل كبير على ما نسمعه ولذلك يصعب تذكر الأشياء التي لا نسمعها ولهذا فمع الفقدان التدريجي للسمع مع الكبر تتراجع مقدرات الذاكرة .
وأشار الأطباء، إلى أن دراسة دولية حديثة أظهرت أن الأفراد الذين يفقدون السمع تتراجع لديهم المقدرت الحسية الأخرى خلال ستة أعوام بشكل أكبر من الذين لا يزال سمعهم جيدا، كما أن فقدان السمع يؤدي إلى العزلة الاجتماعية .
الأصوات المرتفعة مؤلمة
تعتبر بعض الأصوات غير مريحة غير أنها لا تؤدي في الحالات الطبيعية إلى الشعور بألم جراء سماعها، أما في حال حصول ذلك لدى البعض فإنه يعني وجود إشكالات في السمع لأنه أثناء تدهور السمع فإن الأذن تكون قادرة بشكل أقل على التخفيف من وقع الأصوات المؤلمة والحادة، الأمر الذي يظهر من خلال الشعور بالألم .
تكرار القول: ماذا ؟
في حال وجود إشكالات في فهم الناس الذين يتحدثون إليكم وسط أصوات متعددة أخرى صادرة عن الوسط الذي تتواجدون فيه، أثناء التواجد في مطعم مثلا، أو في حال شعوركم بأنكم تطلبون بشكل متكرر من الآخرين تكرار ما يقولونه فإن ذلك يعني وجود تراجع في مقدرات السمع.
ويؤكد الأطباء، أن الشخص الذي يسمع بشكل جيد يستطيع التقاط ما يريد سماعه حتى وسط الضجيج، أما في حال الفشل في ذلك فإن الأمر يعني وجود مشكلة في الأذنين .
ويشدد الأطباء على أن تراجع القدرة على السمع يمكن علاجه وتوجد العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها مثل الأدوية والعمل الجراحي واستخدام السماعات الطبية، ويؤكدون أن أفضل طريقة لحماية السمع تكمن في عدم تعريضه للضجيج المرتفع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها