الرئيس هادي في اول حديث له عقب مجزرة مسجد كوفل مع محافظ مأرب
أجرى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالا هاتفيا بمحافظ مارب اللواء سلطان العراده للوقوف على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان لعصابات الغدر والخيانة والإرهاب الانقلابية ومن يساندها الذي طال الآمنين الأبرياء في دور العبادة بيوت الرحمن وهم يؤدون صلاة يومنا هذا الجمعة بمنطقة كوفل محافظة مارب . وعبر فخامة الرئيس خلال الاتصال عن خالص العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب الاليم الذي طال الأبرياء لأهل وذوي الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى . وقال ان هذه الجرائم الإنسانية التي يندى لها الجبين لعصابات التمرد والانقلاب التي لم تراعي حرمة المساجد في تعدي سافر للدين والأخلاق والقيم لن تذهب هدرا وسينال الطغاة والباغين جزاءهم العادل والرادع من شعبنا اليمني الأبي وقبل ذلك غضب الله وانتقامه من فلول التمرد والإرهاب . ونوه فخامة رئيس الجمهورية إلى الأساليب التي تنتهجها ميليشيا الانقلاب في القتل والإجرام والإصرار على الاستمرار في سفك الدماء وإزهاق الأرواح، متجاهلة المشاعر الإنسانية والدينية وحرمة المساجد والمصليات أو استهداف المصلين، مؤكداً بأن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المشابهة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الانقلاب هو الوجه الحقيقي للإرهاب وزواله يعني أمن واستقرار اليمن وحماية دماء اليمنيين. ووجه فخامة الرئيس الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل على أخذ الاحتياطات الكاملة ورفع الحس الأمني واليقظة العالية فنحن في مواجهة عدو لا يرقب في اليمنيين إلّا ولا ذمة، مؤكداً بأن جرائم الانقلابين بحق المواطنين وبحق معتقداتهم ومبادئهم وقيمهم تزيد من الإصرار على ضرورة استعادة الدولة ودحر الميليشيات وإيقاف عبثها بالأرواح والممتلكات وتكشف للعالم ضرورة إزالة كل مخلفات الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها