"ماليزيا" تعلن موقفها من تحركات "ولد الشيخ" الاخيرة في اليمن
عدن بوست - كولامبور: الجمعة 10 مارس 2017 12:19 صباحاً
دعت ماليزيا إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، معربة عن تأييدها الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لحل الأزمة في البلاد.
جاء هذا في بيانين منفصلين صدرا اليوم الخميس بالتزامن مع زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي للبلاد، بحسب وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما".
وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية الماليزية، اليوم، عقب لقاء المخلافي، مع نائب وزير الخارجية الماليزي، ريزال ميريكان ناينا ميريكان، في مكتبه أن الاجتماع "تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأعرب ميريكان، عن قلق بلاده من الصراع المتواصل في اليمن، مجدداً التأكيد على موقف ماليزيا "الذي يؤكد أن الصراع لا يمكن حله عسكرياً، بل سياسيا".
وبين أن بلاده "ستستمر في دعم الجهود المبذولة لمحاربة الأنشطة المسلحة، والإرهاب في اليمن؛ من أجل منع البلاد من الانزلاق لمزيد من الدمار".
وفي بيان منفصل صدر عن مكتب نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، عقب لقائه المخلافي، أعرب الأول عن تأييد بلاده "الكامل" لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن، اسماعيل ولد الشخ أحمد؛ "لبحث تسوية الصراعات التي تحدث في تلك البلاد".
وبين أن "التأييد كان لضمان الحفاظ على التوافق والسيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لليمن" .
وقال إن ماليزيا "تدين بشدة الهجمات على الأبرياء والبنى التحتية مثل المدارس والمستشفيات في اليمن، التي أضرت بالسكان".
ونفت ماليزيا أمس مشاركتها في العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وفي 10 مايو/ آيار 2015، وصلت إلى القواعد الجوية السعودية طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت لم يتم الإعلان عن وصول قوات إضافية من ماليزيا، كما لم تتضح كيفية مشاركتهم في العملية العسكرية، أو طبيعة الدور التي تقوم به.
جدير بالذكر أنه في عام 2016، بلغ إجمالي التجارة الماليزية مع اليمن قيمة 150.6 مليون دولار أمريكي، وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 20 ألف يمني يقيمون في ماليزيا .
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثي).
تأتي العمليات استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من "عدوان المليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها