الإعلام الإماراتي يشن هجوما عنيفا على قطر
عدن بوست -عدن: الثلاثاء 07 مارس 2017 11:37 مساءً
تشن الإمارات عبر أدواتها الإعلامية في عدن هجوما عنيفا على دولة قطر التي تعد إحدى دول مجلس التعاون الخليجي وإحدى دول التحالف العربي.
ونشرت صحيفة "عدن الغد" المحسوبة على فصيل الحراك الإماراتي بعدن تقريرا جعلت عنوانه غلاف العدد الصادر يوم أمس، واصفة فيه قطر بأنها تخوض "حربا باردة" ضد شركائها في مجلس التعاون، ومتهمة إياها ب"تبني تنظيم القاعدة في اليمن" عبر شخصيات موالية لها في السلطة الشرعية، واتهمها التقرير أيضا بعرقلة "عاصفة الحزم" التي قال إنها تتم بقيادة كل من "المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وفيما يذهب متابعون إلى تفسير تصاعد وتيرة الهجوم الإماراتي على الرئيس هادي ونائبه والحكومة الشرعية بأنه انعكاس للخلاف القائم بين الرئيس والإمارات في الوقت الحالي، فإن الجديد هو الهجوم على قطر، خاصة في اتهامها بتبني تنظيم القاعدة، وهو الاتهام الذي يبدو كمحاولة لاستغلال التصعيد الأمريكي للحرب على الإرهاب في ظل الإدارة الجديدة بقيادة ترامب، ومحاولة لتأليب الرأي العام الأمريكي الرسمي على قطر، وهو ما يظهر بوضوح من خلال فقرات التقرير الذي أكد أن إدارة ترامب قررت تفويض وزير الدفاع وجنرالات البنتاغون للانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب على الإرهاب باليمن، وهي حرب قال التقرير إنها "بالضرورة تتصل باللاعبين الإقليميين في المنطقة"، في إشارة الى دولة قطر.
ونسب التقرير إلى الصحافة الأميركية معلومات لم يتسن التأكد من أنها وردت في الصحافة الأمريكية أم اختلقتها "عدن الغد"، وذلك من قبيل أنها نسبت إلى "واشنطن بوست" أن الخطة العسكرية الجديدة التي طلبها ترامب من جنرالاته "تستدعي التعجيل بالانتقال فورًا إلى محاربة الضخ المالي والإعلامي الذي يديم تأجيج دورة الإرهاب والعنف في المنطقة"، متحدثا عن تعويل ترامب "على سلاح الدبلوماسية من أجل الضغط على قطر لفكفكة شبكات دعمها السري لتنظيمات العنف في الشرق الأوسط".
واستهجن التقرير ما أسماه "دعاوى إعلامية" من قبل الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر والإعلام القطري "بخصوص مطامع إماراتية في عدن أو الجزر اليمنية"، وملقيا في وجه قطر اتهاما أخيرا يتمثل بالسعي لتوسيع نفوذها في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها