حمار في الحديدة يحتفل بعيد الحب
لم تكن فكرة "عيد الحب" محصورة فقط للشباب الحبيبين التي يحتفل بها الشباب في ارجاء العالم بمناسبة الـ 14 من فبراير من كل عام لكن هذا العام كان عيد الحب طريفاً جداً عندما قام أحد العرابجة بمحافظة الحديدة ويدعى سالم الململم والذي قام برد الجميل لحمارة الذي يشقى بة من أجل لقمة العيش حيث قام باللباسة أجمل الملابس وباللون الاحمر ومنح الحمار اجازة رسمية للاحتفال مع زوجتة بعيد الحب...
فلم يجد صاحب الحمار سالم الململم وصاحب الفكرة سليم العزعزي بما يعبران به في هذه المناسبة سوى التعبير عن إعجابهم بطريقة جديدة في عيد الحب تمثلت بإقامة حفل تكريم تقديراً وعرفاناً منهم بجميل للحمار الذي يكد ويشقى طول السنين في نقل البضائع والمؤن لكنهم أعتبروا هذا اليوم يوم عالمي للحمار للاحتفال بهذا اليوم ليأخذ الشباب عبرة من الحمار حيث قام صاحب الحمار بشراء ملابس حمراء وألبس حماره ووضع الزهور والورود والهدايا المعبرة فوق رأسه تعبيراً عن اعترافه باستحقاق الحمار لهذا التقدير نظرا لخدماته التي لم يحصل مقابلها على أي مكافأة سوى أكله وشربه.
وقال سليم العزعزي صاحب الفكرة بأن الهدف من هذا الفكرة هو شجب واستنكار الاحتفالات بعيد الفالانتاين " عيد الحب "، لأنه خارج عن عاداتنا وتقاليدنا ومخالف للشريعة الاسلامية التي لا تعرف سوى عيدين، أما هذه العادات المستمدة من الغرب فلا فائدة منها سوى صرف نظر الشباب عن القضايا الكبرى باتجاه أمور لا تمت لمجتمعاتنا بصلة وهي عبارة عن رد الشباب المقلدين الذين يقلدون مثل هذة العادات الغربية الغير اخلاقية ونحن نرفضة رفض قاطع .
هذا وقد شارك في الاحتفال في سوق المطراق عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال ، والملفت للنظر أن مجاميع من الحاضرين قامت بأخذ الصور التذكارية بجانب الحمار.
ودعا العربجي سالم الململم وسليم العزعزي صاحب الفكرة جميع العرابجة إلى أن يحذو حذوه وأن يجعلوا من هذه المناسبة فرصة لتكريم حميرهم وأن تكون مناسبة سنوية للعرابجة .
بل شكل نوعا من السجال بين مواطنين يرفضون الفكرة وآخرين رحبوا بها، وفق ما ذكر اليوم الأربعاء.
وكان مواطنون من مدينة الرمثا أقدموا على طلاء حمار باللون الأحمر، وتعليق ورود على أذنيه، تعبيرا عن رفضهم لفكرة الاحتفال بمناسبة "عيد الحب"، وفقا لصحيفة "الغد" الأردنية.
لم يجد صاحب حمار -يعمل عربجياً ويدعى سعيد الملبلب ما يعبر به في هذه المناسبة سوى التعبير عن إعجابه بطريقة جديدة في عيد الحب تمثلت بإقامة حفل تكريم تقديرا وعرفانا منه بجميل لحماره الذي يكد ويشقى طول السنين في نقل البضائع والمؤن في القرى والحضر، حيث في الأرياف يستخدمونه لنقل البضائع والمياه وللحراثة أيضا أما في مدينة الحديدة فيستخدمونه لنقل موادهم بواسطة عربية مصنوعة من الخشب وهي جهود تدر دخلاً تعيش عليه أسرة كاملة.. حيث قام صاحب الحمار بشراء ملابس حمراء وألبس حماره ووضع الزهور فوق رأسه تعبيرا عن اعترافه باستحقاق الحمار لهذا التقدير نظرا لخدماته التي لم يحصل مقابلها على أي مكافأة سوى أكله وشربه. وقد شارك في الاحتفال جمع كبير كبيرة من المتواجدين في سوق المطراق من الرجال والنساء، والملفت للنظر أن مجاميع من الحاضرين قامت بأخذ الصور التذكارية بجانب الحمار. وقاموا بالتجوال في الشوارع، وقد دعا العربجي مستهلا هذه المناسبة جميع العرابجة إلى أن يحذو حذوه وأن يجعلوا من هذه المناسبة فرصة لتكريم حميرهم وأن تكون مناسبة سنوية.
المصدر: براقش نت
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها