الرئيس هادي: من يحاولون عرقلة التسوية الآن هما اثنان واحد في الشمال وآخر في الجنوب

كشفت مصادر حضرت اللقاء الذي جمع عدد من شباب الثورة بالرئيس عبدربه منصور هادي معلومات جديدة عما دار في اللقاء يوم الأربعاء.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"المصدر أونلاين" فقد تطرّق الرئيس خلال حديثه إليهم بشأن العملية السياسية التي تمر بها البلاد، وقال إن "معرقلي التسوية حاليا هما اثنان؛ واحد في الشمال وآخر في الجنوب". في إشارة للرئيس السابق صالح ونائبه السابق علي سالم البيض.
وأضافت المصادر أن الرئيس نفى وجود أي خلافات مع علي محسن الأحمر، واعتبر ما يروّج له في هذا الإطار "مجرد كلام تلفونات".
وامتدح هادي الثورة الشعبية وتعهّد بتحقيقها وفق استراتيجية تقوم على التغيير العميق وليس الشكلي. وأكد أنه سيُحافظ على الوحدة الوطنية.
وقال إنه "لم يتبقّ لنا في السلطة سوى عدّة أشهر وسنسلمها بعد ذلك لكم، وثقوا أن ثورتكم ستنتصر"، مؤكدا أن الهيكلة ماضية رغم الصعوبات.
وحسب المصادر، تحدث هادي عن شحنة الأسلحة التي ضبطتها السلطات اليمنية مؤخراً، وقال "إنها إيرانية"، مشيراً إلى أن سفينة أسلحة أخرى كانت دخلت اليمن في شهر مايو 2012، ولم يُعرف بعد مصير الأسلحة التي كانت تحملها.
وتطرّق "هادي" - بحسب المصادر- إلى تجارة الأسلحة وعلاقتها بشخصيات مقرّبة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكذلك تخريب النفط والكهرباء.
وطرح مجموعة من شباب الثورة مسألة الانتقال الكامل للسلطة، وعبّروا عن أسفهم لبقاء رجال النظام السابق لاسيما في المحافظات، ومن بينهم محافظ المحويت أحمد الأحول، الذي يؤكد نشطاء - وتقارير محلية ودولية – تورّط نجليه في مذبحة «جمعة الكرامة» التي وقعت في 18 مارس 2011 بساحة التغيير في صنعاء، وراح ضحيتها قُرابة خمسين شاباً ومئات الجرحى.
وأشار الشباب إلى ضرورة سُرعة التغيير، لافتين إلى ما يحدث حاليا في جامعة تعز التي يضرب فيها أعضاء هيئة التدريس منذ أسابيع للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة.
وقال الشباب للرئيس «سنكون أمامك ما دمت أمام الوطن».. و«نحن مع مبادئ الحكم الرشيد ونرفض المُحاصصة في تقاسم المناصب، ويجب أن يكون التعيين على أساس الكفاءة».
وبحسب المصادر، قال الرئيس هادي مخاطباً الشباب «إنكم ستظلون الدافع لنا في تحقيق آمال وتطلعات الشعب»..، مضيفا «ونقول إن ثورتكم ستنتصر، وقد أخرجت اليمن إلى العالم..».
وأكد الشباب على مطالبهم بأن يكون 11 فبراير يوماً وطنياً، كما أكدوا على ضرورة تكريم شهداء وجرحى الثورة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر إن الرئيس طلب من الحاضرين عدم تسريب ما دار في اللقاء، بعد أن طلب من طاقمه إطفاء الكاميرا والمسجّل.
وكان المصدر أونلاين نشر معلومات أوليه عن ما تحدث به الرئيس هادي خلال لقائه بشباب الثورة يوم الأربعاء بصنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها