من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 46 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 54 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 54 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 5 ساعات و 27 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 21 ساعه و 6 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 فبراير 2017 10:30 مساءً

أرقام مخيفة وثمن التغيير !!

محمدعلي محسن

البعض رأى في المعلومات التي كشفت عنها القمة الحكومية العالمية التي عقدت في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد ، كارثة انسانية سببها ما اطلق عليه مجازا بثورات الربيع العربي ، فيما البعض الاخر اعتبرها ضريبة التغيير ، على اعتبار ان الامم المتقدمة اليوم بلغت مرتجاها الحضاري بفعل تضحياتها خلال الحقب الماضية .

وقبل الحديث في الموضوع دعونا نلقي نظرة لاهم تلك الارقام المتداولة بكثافة في منصات التواصل الاجتماعي ، فهناك نحو 57 مليون عربي أميون لا يعرفون القراءة والكتابة ، وليت المسالة اقتصرت على هؤلاء ، بل المصيبة ان المستقبل نراه ملغما بالجهل التعليمي اذ يوجد 13 مليون و500 الف طلل عربي حالت الظروف دون التحاقهم بالمدرسة هذا العام .

واذا ما انتقلنا الى معدلات الفقر فإن الزيادة الطارئة بلغت 8 % خلال العامين المنصرمين ، ما يعني ان 30 مليون انسان في الوطن العربي يعيشون تحت خط الفقر وفي ظل انظمة فاسدة بددت ما مقداره تريليون دولار في الفساد ، وتصدرت خمس دول عربية قائمة العشر دول الاكثر فسادا في العالم .

والمأساة الكبيرة التي غفلها الجميع وهم في زحام محاربة الاسلاموفوبيا في اوروبا وامريكا وكذا القاعدة وداعش وجفش وسواها من المسميات ، هي ان الدول العربية اكثر معاناة من الارهاب وتنظيماته ، فبرغم ان العرب لا يمثلون في الخريطة السكانية العالمية غير 5% من سكان العالم الا انهم الاكثر عرضة للعمليات الارهابية وبواقع 45 % من مجمل العمليات الارهابية التي طالت سكان العالم .

كذلك هم العرب في نواحي عدة ، فعلى مستوى اللجوء الانساني وكذا أعداد الوفيات فهناك 75 % من اجمالي اللاجئين في العالم و68 % في عداد موتى الحروب عالميا .فضلا عن تشريد 14 مليون عربي خلال الفترة  2011/ 2017م بينما قدر عدد القتلى والجرحى لذات الفترة الزمنية مليون وربع المليون انسان .

طبعا هذه القرابين دون حسبان الكلفة المادية للإضرار الناتجة عن الحروب والبالغة نحو 460 مليار دولار ، علاوة للخسائر الباهظة في الناتج المحلي البالغة قيمتها 300 مليار دولار .

بالنسبة لبقية الارقام الدالة عن تخلف المجتمعات العربية فلا جديد فيها عن اعوام سالفة لثورات الربيع العربي ، فمثلا هناك 20 الف كتاب سنوي صادرة عن الدول العربية ال 22 مجتمعه ، وهي اقل بكثير عما اصدرته دولة اوربية مثل رومانيا ، والامر ينطبق ايضا على براءات الاختراع المسجلة باسم 410 مليون عربي ولا تزيد عن 2900 براءة اختراع ، وبالمقابل 50 مليون كوري يمتلكون حق 20201 براءة اختراع .

وعودة للموضوع ، الارقام بكل تأكيد مخيفة ، ومع انها صادمة ومروعة ، تبقى العبرة في النتائج المتوخاة من جل هذه الكوارث الحاصدة للملايين من العرب والمدمرة لكل مقدرات بلدانهم المتواضعة مقارنة بما حققته دولة مثل اسرائيل الجارة اللدودة ، فبرغم حروبها المستمرة والمتواصلة مع جيرانها العرب منذ اعلان دولتها في منتصف ايار 1948م الا انها انجزت ما لم تنجزه الدول العربية كافة .

خلاصة الخلاصة هي انه ما من تغيير سياسي وتاريخي الا ويكون له كلفته الباهظة على المجتمعات وعلى التنمية والاقتصاد والحريات والمعيشة ، وهذه الكلفة ليست بجديد على اي امة او شعب يثور ويصارع اعتى الانظمة الاستبدادية القمعية كيما ينتصر لكرامته وحقه في الحياة الحرة المستقرة المزدهرة .

نعم ، انظمة فاسدة مستبدة لم تستطع مجاراة دول العالم الناهضة او المتصدرة العالم اقتصادا وقوة وحرية ومعيشة وصناعة ، فكان ولابد من انتفاضة المجتمعات العربية لتسقط تلك الاوثان والاراجوزات .

من يظن ان الشعوب القوية بلغت ذرى التقدم بلا ثمن ودونما تضحيات جسام يتوجب عليه قراءة احداث التاريخ كي يدرك ان ماما امريكا خاضت ثورة عنيفة استمرت عشرين عاما وطالت حتى رؤسائها .وهناك فرنسا رائدة الجمهوريات المعاصرة ، فثورتها استمرت خمسة اعوام كاملة ، وتلك روسيا التي حصدت حروبها التالية للثورة قرابة 11 مليون ، والصين وتركيا والهند والارجنتين والبرازيل والقائمة طويلة من الدول التي لم تبن قوتها وازدهارها بأنظمة بوليسية فاسدة وانما كلفة نهضتها دم وعرق وقرابين ومحن عصيبة مازال ذكرها ماثلا في التاريخ والادب والذاكرة الجمعية والمتاحف والدراما والمناهج وووو.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك