الإصلاح يستنكر تصريحات السفير الأمريكي ضد الزنداني
انتقد حزب الإصلاح اليمني، اليوم الأربعاء "تدخّل السفير الأميركي لدى صنعاء جيرالد فايرستاين في شؤون الحوار الوطني المقرر عقده في مارس/آذار المقبل".
واستنكر الحزب في بيان له تصريحات السفير الأميركي التي اتهم فيها الشيخ عبد المجيد الزنداني بدعم "الإرهاب"، واعتبر مشاركته في الحوار الوطني لا تدعم العملية الانتقالية.
وعبّر الحزب عن "أسفه الشديد لمثل تلك التصريحات التي لن تخدم حتماً مسيرة الحوار الوطني بقدر ما ستزيد الوضع تعقيداً، على اعتبار أن جميع اليمنيين معنيون بالحوار وإنجاحه بمن فيهم شريحة العلماء والمفكرين".
وشدد البيان على أن تصريحات السفير الأميركي "تأتي في توقيت لا يخدم جهود الإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني، وتعد تدخلاً سافراً في شؤونه، بما لا يُسهم في تهيئة الأجواء الملائمة وتحسين شروط انعقاده".
وقال الحزب في بيانه "إننا في الوقت الذي نشيد بجهود المجتمع الدولي في سبيل الدفع قدماً بالتسوية السياسية، وتوفير الشروط الموضوعية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، إلاّ أننا نُهيب بالأشقاء والأصدقاء تفادي كل ما من شأنه تعكير أجواء الحوار".
وكان السفير الأميركي جيرالد فايرستاين قال -خلال مؤتمر صحفي في صنعاء الأحد الماضي- "إن عضو مجلس شورى حزب الإصلاح، الشيخ عبد المجيد الزنداني ما زال متهماً بالإرهاب وغير مرغوب في مشاركته بالحوار الذي سيعقد في مارس/آذار المقبل".
وأضاف أن الزنداني "دعم بعض الأعمال الإرهابية في اليمن، ودعم جهودا لمهاجمة الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لا ترى دوراً مناسباً للزنداني في مؤتمر الحوار الوطني".
يشار إلى أن الزنداني موجود ضمن قائمة صادرة عن الأمم المتحدة عام 2004 تضم 19 شخصية على مستوى العالم، يتهمون بتمويل الإرهاب، وجمع أموال للحركات الأصولية على مستوى العالم.
وحدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم 18 مارس/آذار المقبل، موعداً لانطلاق الحوار الوطني بموجب اتفاق انتقال السلطة، ودعا جميع القوى الوطنية إلى "التفاعل الوطني الكامل من أجل إنجاح المؤتمر، واعتباره تأسيسا جديدا لمنظومة حكم جديدة".
المصدر:وكالات
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها