إستمرار تدهور العملة اليمنية وسط صمت الحكومة الشرعية
سجل الريال اليمني، اليوم الخميس، أدنى مستوى له أمام الدولار الأميركي في سوق الصرافة المحلية، حيث هوى إلى 350 ريالا للدولار الواحد، في حين وصل صرف الريال السعودي إلى 92 ريالاً بعد يومين من التذبذب .
وأغلقت عدد من المحلات التجارية في العاصمة صنعاء والحديدة أبوابها اليوم الخميس بعد إيقاف التجار تعاملاتهم بسبب الإنهيار المتسارع والغير مسبوق للريال اليمني في حين أغلقت عدد من محلات الصرافة أبوابها واستمرت أخرى في إستقبال وإرسال الحوالات فقط,
ونقل المشهد اليمني عن صاحب محل صرافة قوله : نكتفي بإرسال واستقبال الحوالات من داخل ومن خارج اليمن بسبب وجود ارتباك حاصل في عملية البيع والشراء بفارق كبير جداً لم نشهده أبداً.
وعزا هذا الارتفاع المفاجئ الى إحجام البنك المركزي اليمني عن تغطية حاجة السوق من النقد الاجنبي منذ أكثر من عام.
وأضاف أن من الأسباب أيضاً امتناع البنوك عن دفع الودائع بالنقد الاجنبي لذويها والاكتفاء بدفع قيمتها بالريال اليمني بالسعر الرسمي 250 للدولار فيما قيمته السوقية أكثر من ذلك بكثير".
وكان البنك المركزي اليمني قد رفع منتصف عام 2016 سعر صرف الدولار من 215 ريالا إلى 250 ريال في محاولة لاستعادة الاستقرار بالسوق، وذلك قبل نقل البنك من صنعاء إلى عدن. لكن العملة المحلية واصلت تراجعها الحاد، ما أدى إلى غلاء أسعار المواد الغذائية والمواصلات.
ويعيش الريال اليمني تدهور مستمر غير مسبوق منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول عام 2014، وتوقف تصدير النفط، الذي تشكل إيراداته 70% من دخل البلاد، مع توقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والسياحة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها