من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 21 ساعه و 43 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 21 ساعه و 52 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 21 ساعه و 51 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و ساعتان و 24 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 3 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

المــرأة... "فاكــهة" ثورة فبراير و"رمانــة" التغيير

عدن بوست -نجاح الشامي: الجمعة 10 فبراير 2017 12:18 صباحاً

ظلت مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني العالمية، أعواماً، تكافح من أجل فرض الكوتا، بإقامة الدورات التأهيلية وورش العمل، وإعداد البرامج السياسية وتوعية النساء على مستوى الأحزاب بالنضال من أجل حفنة من الحقوق والحريات. لكن ثورة فبراير تخطت الكوتا والحسابات الدولية التي عملت على تقنين المرأة ودورها عبر نسب وأرقام، فجعلت منها شريكاً مهماً ومنافساً قوياً للرجل دون شروط أو نسب. جاء الربيع العربي وانتشل المرأة من تقوقعها القسري، الذي فرضته التقاليد والأعراف أحياناً ووصاية المجتمع الذكوري أحياناً أخرى. حررت ثورات الربيع في تونس ومصر واليمن المارد الساكن فيها، وكانت لها كلمة الفصل في إسقاط الأنظمة المستبدة. وبهذا صاغت المرأة الرأي العام في حالة أكثر اتساقاً وصوابية بصدق ما قدمته، بعيداً عن التمترس الموجه. وبرغم نمط التفكير الذكوري والدوني لبعض الأحزاب والجماعات المشاركة في الثورة، ومحاولات قولبة العمل الثوري في التقليل من شأنها ودورها وتحجيمها وإرغامها على المكوث في مربعات محددة في ساحات وميادين الحرية، إلا أن مساعي هذه الأحزاب والجماعات باءت بالفشل وقوبلت بالرفض والسخرية.
لذلك، عندما كُتب لثورة الحادي عشر من فبراير أن تولد، ذابت كل الفئات والأجناس والألوان أمام عظمة هذا الحدث الجلل، الذي قلب حال اليمن رأساً على عقب، ووضع الجميع في الواجهة نحو تحقيق الهدف المنشود في بناء الدولة المدنية العادلة، مهما كلف ذلك من تضحيات جسام. دخلت المرأة غمار الثورة بعفويتها، شجاعة ومناضلة بالفطرة، في حين كان السياسيون قد صنفوها مسبقاً الحلقة الأضعف في الفعل الثوري. لكنها فاجأت العالم بصمودها وحنكتها، فوضعت، إلى جانب الشباب، أول لبنة في ساحات الإعتصام، وشاركت وحشدت لأولى المسيرات والاحتجاجات والاعتصامات. صنعت الوعي الثوري كمدربة ومرشدة ومعلمة، وشاركت في الفعل الثوري كناشطة وحقوقية وسياسية وإعلامية وممرضة وموثقة أيضاً لجرائم وانتهاكات قام بها النظام ضد المتظاهرين السلميين. تعرضت للتشهير والتشويه والاختطاف والقتل، ولم يرهبها الهجوم الوحشي والعنف المفرط باستخدام الرصاص الحي وبشكل سافر من استكمال مسيرتها النضالية، بل واجهت إرهاب النظام وهمجيته بصلابة ودون اكتراث للموت. ظلت كل امرأة في فبراير تنظر للمستقبل بحدسٍ وفطنة
وحين زادت حدة العنف ضد نساء الثورة بعد مجزرة ساحة الحرية في تعز، بإطلاق قوات النظام المتمركزة في حي الثورة لقذيفة دبابة باتجاه الساحة أثناء تأدية المعتصمين صلاة الجمعة يوم 11 - 11 - 2011، راح ضحية هذا الإعتداء ثلاث نساء هن تفاحة العنتري، ياسمين الأصبحي، زينب العديني، فيما جرحت الشابة زينب المخلافي جروحاً بالغة في قدميها. إستشهدت راوية الشيباني، وسقط عدد من الشباب بالرصاص الحي أثناء مرورهم بمسيرة سلمية جوار جولة المرور، حين كان القتلة من أفراد القوات الخاصة والحرس الجمهوري يتمترسون حولها. ولفظت عزيزة الدهبلي أنفاسها ذات صباح حين خرجت ضمن مجموعة من النساء في مسيرة سلمية عبرت أزقة حي وادي المدام، برصاص أحد القتلة المتربصين بالشباب والثورة. إستنكرت المنظمات الإنسانية والحقوقية وأيضاً التحالف الدولي لملاحقة جرحى الحرب جرائم النظام بحق النساء والأطفال، ورصدت جرحى الثورة من النساء اللواتي تعدين حينها العشرات، واعتبرتها جرائم ضد الإنسانية تستوجب العقاب ولا تسقط بالتقادم. ولم يثنها كل ذلك عن مواصلة نضالاتها فأرعبت النظام وزلزلت أركانه.
لم تحسب للمجهول حساباً ولم تدخر للحرب خنجراً، هكذا أسست لدولة العدل والقانون التي يحلم بها الجميع. إنطلقت من قوقعة العيب والعورة وخانات الخطيئة وعاهات المجتمع التي سموها تقاليد وأعرافاً ظالمة، لتطرق أول مسمار في خيمة فبراير المجيد. كانت النساء يتوافدن نحو المسيرات السلمية لحماية الرجال من رصاصات القتلة، وكن يصنعن الطعام، ويتبرعن بالأمل والمال والدواء ويتضرعن بالدعاء لينتصر الحلم، وليس أصدق من دعائهن دعاء! ظلت كل امرأة في فبراير تنظر للمستقبل بحدسٍ وفطنة، حتى الأقل تعليماً وثقافة كانت أيضاً سباقةً وفي المقدمة تصنع اليمن الجديد، شريكة قوية في أول مؤتمر ثوري يجسد فبراير في محافظة تعز، والذي انبثق عنه المجلس الثوري الحامل الحقيقي للثورة والتكتلات والحركات والروابط الثورية.
صارت قيادية بارزة أيضاً، ورائدة في تقرير المصائر وصياغة رؤى الحاضر والمستقبل. ولم يكن الإنتقال من الفعل الثوري إلى العمل السياسي عبر الحوار الوطني إلا استمراراً لتميزها ودورها البارز في إنجاحه ومخرجاته، ولو أنها مُثلت بمقاعد ظالمة. وظلت عظمة المرأة دليلاً دامغاً للسلام والتحضر والحكمة في عمر فبراير العظيم، فلما غُيبت ظهر المجتمع بعمى القلب والبصيرة مغشياً عليه، غاضباً مدججاً بالسلاح، وضاعت البلاد في معمعة الفوضى والاقتتال.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع في صنعاء إلى 36 قتيلا وجريحا. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان
المزيد ...
واصلت منصة "إكس" إغلاق حسابات عدة تابعة لجماعة الحوثي، بعد يومين من إغلاق حساب الناطق العسكري للجماعة يحيى سريع. وقالت مصادر متطابقة، إن منصة إكس أغلقت الحساب
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك