مصورو المركز الإعلامي للقوات المسلحة في مهمة محفوفة بالمخاطر (تقرير)
يدفع الفريق الميداني التابع لـ"المركز الإعلامي للقوات المسلحة"، ثمن النزول إلى الخطوط الأمامية لتغطية المعارك الدائرة بين الجيش والميليشيات الانقلابية في مختلف جبهات القتال ويتعرضون بشكل مستمر لمخاطر الإصابة والموت في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث.
علي العبيدي مصور المركز الإعلامي للقوات المسلحة ما يزال يتلقى العلاج في مستشفى الجوف بعد تعرضه للإصابة أثناء قيامه بواجبه الوطني و تغطيته للمعارك في الخطوط الأمامية بجبهة الجوف.
بينما عاد تقي الدين الحذيفي إلى ممارسة عمله كمصور ومراسل ميداني للمركز بمحافظة تعز بعد تماثله للشفاء من الإصابة بشظايا في مناطق متفرقة من جسده اثناء نزوله لتغطية المعارك بين قوات الجيش المسنودة بالمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى في الجبهة الشمالية بتعز منتصف يناير الجاري.
وكان سامي دنيش الذي يتعاون مع المركز في جبهة الساق بمحافظة شبوة قد تعرض هو الآخر للإصابة وهو يقوم بتغطية المواجهات بين الجيش والميليشيات الانقلابية.
وقبلهم أصيب عضو المركز الزميل يوسف العسيري في 9 سبتمبر 2016 بكسور في إحدى قدميه جراء سقوطه من على دراجة نارية كانت تلاحقها رصاص القناصة في جبهة نهم.
وفي 14 أغسطس 2016 نجا العسيري بينما تم استهداف كاميرته برصاص قناصة الميليشيات اثناء تصويره معركة تحرير المدفون في مديرية نهم، فيما نجا الزميل عبد الكافي العبيدي من موت محقق خلال تواجده في جبهة نهم لنقل المعارك المحتدمة بين الجيش والميليشيات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها