من يقف ضد مصلحة أبناء عدن ويأخر عملية تجهيز تركيب المولدات التركية؟
تتواصل في محطة الحسوه عملية المسح لموقع تركيب المولدات التركية و التي وصلت الى فناء محطة الحسوه يوم الأحد قادمة من جمهورية هنغارية .
وأفادت مصادر متطابقة بكهرباء عدن ان المولدين سيبقيان في فناء المحطة حتى الانتهاء من عملية المسح وصب الصبيات التي سيتم تركيب المولدات عليها .
وبحسب المصادر فان الوضع بالميدان يوحي بتخبط واضح لقيادة الوزارة وإدارة المشروع ويلاحظ ذلك جليا من خلال عدم الإعداد الجيد للبنية التحتية وتجهيز المواقع الخاصة بالمشروع .
وقال المصدر :"إن عملية المسح بدأت متأخرة مقارنة بتجهيز الأعمال المشابهة للمشروع حيث يتم تجهيز المواقع ويتزامن انتهائها مع وصول المولدات ويتم تركيبها أما ان تصل المولدات قبل شهر من تجهيز مكان تركيبها فان المؤشرات غير جيدة والى ذلك وتأكيدا لحالة التخبط والعشوائية بالعمل بالمشروع وبحسب العقد المبرم فان فترة المشروع 90 يوما لكن ما هو بالواقع غير ذلك".
وأشار المصدر أن الجهات المختصة بتجهيز مكان تركيب المولدات رفض الإجابة عن موعد تسليم المكان إلا أنهم طالبوا برسائل رسمية للإجابة عن السؤال أو الرد بعد التدخل في عملهم .
ولفت المصدر الى :"ان العقد يبدا سريانه في 28 ديسمبر و الى فترة 90 يوما و بحسب تلك المصادر فان عملية دخولها الخدمة لم تتم إلا بشهر مايو أو يونيو على اقل تقدير العقد فان فترة 90 يوما، ويعد المشروع بهبة قطري وبطاقة توليدية 30 ميجا وات للتوربين الأول أي 60 ميجاوات ويعمل بنظامي الديزل والغاز وانه سيعمل بنظام الديزل".
الى ذلك أفاد مهندس أول توليد بمحطة الحسوه ناصر هاشم بالقول :"ان عدم اختيار العاملين بالمشروع من مهندسين وفنين ذو كفاءة و بصورة شفافة بعيدة عن المحسوبية والشللية والمناطقية تهدد عمل المشروع".
وأضاف :"كان من الأحرى اختيار مدير للمشروع من الكفاءات الفنية الكبيرة وهم كثر بمحطة الحسوه وان اختيار مدير المشروع من قبل نائب الوزير مبارك التميمي وفق معيار مناطقي مؤشر خطير لأنه لم يأخذ مبدأ الكفاءة وهذا ما سيؤثر على المشروع سلبا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها