كيف أعاد الريال روح الحياة لبرشلونة
أعطت خسارة ريال مدريد على يد إشبيلية أول أمس الأحد في الليغا قبلة الحياة لبرشلونة في سباق الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الإسباني، خصوصا أن الفارق بين الغريمين بات نقطتين، أي أن الصراع على اللقب اشتعل من جديد. ونجح الفريق الأندلسي في وقف قطار انتصارات الريال التي امتدت لأربعين مباراة بالفوز عليه 2-1، ورفعت النقاط الثلاث رصيد إشبيلية إلى 39 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحد عن الميرينغي (40 نقطة) المتصدر، ومتقدما على البرسا (38 نقطة) في المركز الثالث.
وعاد التفاؤل من جديد إلى المعسكر الكتالوني رغم أن ريال لديه مباراة مؤجله مع فالنسيا يلعبها في 20 من الشهر المقبل، حيث إن أبناء المدرب لويس إنريكي يتوقعون أو يأملون أن تفتح هذه الخسارة باب النتائج السيئة للملكي بانتظار مباراة الكلاسيكو التي تحدد بشكل كبير هوية البطل.
ومن الواضح أن الخسارة أو التعادل باتا ممنوعين على "البلواغرانا" لمواصلة الضغط على "الميرينغي" لأن تعثر الأخير قد لا يتكرر هذا الموسم. وعلى برشلونة أن يبقي عينه أيضا على إشبيلية الذي من الممكن أن يخطف اللقب من الفريقين، خصوصا أنه يقدم موسما مميزا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، كما أن خروجه من جبهة الكأس يسمح له بالتركيز بشكل أكبر على لقب الليغا حتى تعود عجلة دوري الأبطال من جديد إلى الدوران الشهر المقبل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها