من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 14 ساعه و 20 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 18 ساعه و 7 دقائق
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 10 ساعات و 18 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 16 ساعه و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 23 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

معركة باب المندب بقوات جنوبية( أبعاد عسكرية وتعقيدات سياسية)!

عدن بوست -عدن: الثلاثاء 17 يناير 2017 11:08 مساءً

للأسبوع الثاني على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الشرعية والانقلابيين في الجزء الساحلي من محافظة تعز، جنوبي اليمن، وتحديداً قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وينظر مراقبون إلى هذه المعركة باعتبارها تطوراً محورياً ضمن مجموع الأحداث الدائرة في البلاد. غير أن هناك التباساً بين من يرى أن المعركة تعد جزءاً من معركة "الساحل الغربي"، ومن يقول إنها معركة تهدف للسيطرة على المناطق القريبة من باب المندب، مع حضور ملابسات متعلقة بكونها منطقة حدودية بين الشمال والجنوب.

وتؤكد مصادر وثيقة الاطلاع، قريبة من قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية وما يعرف بـ"المقاومة الجنوبية"، في حديث مع "العربي الجديد"، تواصل المواجهات على مدى الأيام الماضية.

وحشدت قوات الشرعية، مدعومة من التحالف العربي، العديد من الألوية، في مقابل استماتة من قبل مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والذين نصبوا الكمائن وزرعوا آلاف الألغام، لتبدو معركة مكلفة على الطرفين، إذ سقطت أعداد كبيرة من القتلى بينها قيادات من الجانبين.

 

وتوضح المصادر نفسها أن العملية انطلقت من منطقة باب المندب التي باتت تحت سيطرة التحالف منذ أكثر من عام، واستهدفت تحديداً مديرية ذوباب، وهي المنطقة القريبة من المضيق في الجانب الساحلي اليمني. وتمكنت قوات الشرعية، بدعم من مقاتلات التحالف، من السيطرة على معظم الجزء الساحلي، ثم انتقلت المعارك إلى منطقة العمري الجبلية التي يقع فيها معسكر استراتيجي يحمل اسم معسكر العمري لتستمر المعارك في المنطقة حتى اليوم. وتقول آخر المعلومات إن قوات الشرعية وصلت إلى منطقة الجديد، خلف المعسكر، الذي كان قد سقط العام الماضي بأيدي قوات التحالف، لكن الانقلابيين تمكنوا من استعادته مجدداً.

 

 

وتحتل منطقة ذوباب أهمية عسكرية واستراتيجية، إذ بإمكان المسيطر عليها تهديد الملاحة في مضيق باب المندب، الذي يعد الموقع الاستراتيجي الأهم لليمن. وتدور المعارك في مناطق لها أهميتها الاستراتيجية من ناحية البحر، ولها أهميتها السياسية من البر، باعتبارها تتبع إدارياً محافظة تعز التي تُحسب سياسياً على الشمال قبل توحيد البلاد عام 1990، وبالحدود مع المحافظة الجنوبية، التي تمثل البوابة الشمالية لمحافظة عدن.

من زاوية أخرى، تتباين الروايات حول هدف العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الرمح الذهبي" في باب المندب، إذ تردد أنها ضمن عملية تسعى لتحرير الساحل الغربي من الانقلابيين، غير أن مصادر محلية وأخرى قريبة من الانقلابيين تقول لـ"العربي الجديد"، إن المعركة تستهدف المناطق القريبة من باب المندب، على الأقل كمرحلة أولى. ويتعزز ذلك، بكون القوات المشاركة في العمليات، جميعها تقريباً من أبناء المحافظات الجنوبية، حتى أن البعض رآها "المعركة الأخيرة لدولة الإمارات في اليمن"، وتجري بطابع جنوبي.

 

يقول الباحث المتخصص في الشؤون البحرية، معاذ المقطري، في حديث مع "العربي الجديد"، إنه "إذا ما أصبحت بارجات وسفن التحالف العربي الحربية أو التجارية تمر في مضيق باب المندب، بعيدة تماماً عن احتمالات رشقها بصواريخ ونيران مليشيات الحوثيين وقوات صالح من مناطق تمركزها في الساحل الغربي لليمن، فإن هذا يعني أن قوات الانقلابيين قد خسرت معركتها أمام قوات الشرعية المسنودة بوجود عسكري مباشر وعلى الأرض بقوات التحالف التي ستبحر في المضيق بأمان وستنشر قواتها والقوات الموالية لها في مناطق التهديد على سواحل اليمن".

ويرى أن "هذا الأمر لم يحدث بعد، إلا إذا تمكنت هذه القوات من دحر الحوثيين وقوات صالح في سواحل ذوباب المطلة تماماً على باب المندب".

ويلفت إلى أنه "لا يمكن القول إن السيطرة قد أصبحت لصالح التحالف والقوات الموالية له، إذا ما حافظت قوات الحوثي وصالح على مناطق انتشارها وتمركزها في سواحل المخا والخوخة والوازعية إلى جانب سواحل الحديدة، إلا اذا كانت أسلحة هذه القوات متخلفة ولا تستخدم لإصابة أهداف بعيدة المدى، الأمر الذي يصعب تأكيده".

 

وبناءً على ذلك، يرى المقطري، الذي يرأس أيضاً مركز دراسات باسم "باب المندب"، أن سيطرة قوات الحوثيين وصالح على الساحل الغربي يمكن القول إنها تدنت بنسبة تصل إلى 30 في المائة عقب خسارتها ذوباب. ويلفت إلى أن الانقلابيين "إذا ما خسروا معاركهم في المخا والخوخة والوازعية سيخسرون ما يصل إلى 40 في المائة (مما تبقى لهم من مناطق سيطرة) وسيحتفظون بالبقية إذا ما ظلوا متمركزين على سواحل الحديدة".

ويوضح أنه "في خرائط الأمن الملاحي لبريطانيا (التي سيطرت على عدن ومحيطها لما يقرب من 128 عاماً)، وهي الخرائط التي اهتدت بها الأمم، يمتد خليج عدن من الخوخة على البحر الأحمر (تابعة لمحافظة الحديدة) إلى سواحل شقرة الممتدة من أبين وحتى المهرة على بحر العرب (محافظة أبين)". ولذلك، حرصت بريطانيا، بحسب المقطري، "على الاحتفاظ بجزيرة كمران قبالة سواحل الصليف في الحديدة إلى جانب ميون الواقعة داخل مضيق باب المندب".

ويلفت إلى أن "هذه الخريطة ورثتها دولة الإمارات واهتدت بها وقادت عمليات التحالف وفقاً لها". وإلى ما قبل 1990، كانت منطقة باب المندب تابعة للشطر الشمالي في البلاد، وهي اليوم جزءٌ إداري من محافظة تعز.

على الرغم من ذلك، تخوض المواجهات في باب المندب قوات جنوبية. ويعتبر منتقدو هذه المشاركة أن الهدف منها استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية لم تكن تحت سيطرة الجنوب قبل الوحدة، وإنما تحت سيطرة بريطانيا التي كانت تحتل الجنوب والشرق قبل الاستقلال.

وفي السياق، يقول المقطري إن الإمارات "جعلت مشهد الحرب في ذوباب وباب المندب اليوم ملتبساً، على المستوى السياسي والنفسي، إذ يتداخل ما هو شطري على حدود دولة الجنوب، مع ما هو متعلق بضرورات تأمين خط الملاحة على نحو يتجاوز الخارطة الذهنية للحدود الشطرية".

ويرى المقطري أن ما يعزز الالتباس هو أن "القوات التي تحارب لدحر الحوثيين هناك تبدو جنوبية التكوين كلياً، فيما المناطق التي تحارب فيها تقع رسمياً ضمن محافظة تعز في ظل الجمهورية اليمنية بعد الوحدة. . كما أن محافظة تعز نفسها جنوبية في الخارطة أكثر من الضالع وشبوة لكنها سياسياً وذهنياً ضمن الخارطة السياسية لليمن الشمالي قبل الوحدة".

ويعتبر المقطري أن التحالف يدفع "سواء بقصد أو بغير قصد إلى تكريس مشاعر فقدان أبناء تعز والشمال ككل لمناطق حيوية، وهي سواحل ومضيق وموانئ ظلت مهدرة الأهمية عدا في أحلامهم المتعلقة بالمستقبل".

وهذه الأحلام تتعرض اليوم، على حد وصفه، إلى "صدمات حادة، خصوصاً مع تنامي مشاعر الخذلان سلباً على العلاقة بين مستقبل تعز أو ما يسمى بإقليم الجند وتطلعات التحالف، مع إظهار الأخير دعماً لافتاً للجنوب يقابله إهمال لافت لتعز".

مع العلم أنه بناء على مخرجات الحوار اليمني، اعتمد الرئيس عبد ربه منصور هادي، في فبراير/ شباط 2014، الشكل النهائي للدولة الاتحادية المستقبلية، وتقسيمها إلى ستة أقاليم، اثنان في الجنوب وأربعة في الشمال، على أن يضم إقليم الجند محافظتي تعز وإب، وتكون عاصمته تعز.

 

ويعرب المقطري عن اعتقاده بأن "التحالف يغلب ضرورات الأمن العالمي، وأظنه توافق مع اللاعبين الدوليين الكبار قبل أن يقدم على هذه العملية، لكنه نوعاً ما أخطأ في استخدام الأدوات ولم يستخدمها على نحو يتجاوز المشاعر المختلطة والصورة الملتبسة لما يجري هناك"، على حد قوله.

وكان التحالف، قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، السيطرة على منطقة باب المندب الاستراتيجية، وظلت المناطق القريبة منها على الساحل ساحة كر وفرٍ. كما جرى الحديث أكثر من مرة، عن عملية تهدف للسيطرة على الساحل الغربي لليمن، بما يضيق الخناق على الحوثيين من الغرب، ويمنع عملية تهريب الأسلحة إليهم عبر البحر.

ومع ذلك، لا تزال المعارك في الساحل الغربي متركزة بالأطراف، بين منطقة ميدي في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، ومنطقة باب المندب الحدودية مع محافظة لحج.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة
المزيد ...
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في
المزيد ...
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط
المزيد ...
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار
المزيد ...
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة
المزيد ...
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية:
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك