من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 9 ساعات و 24 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 5 ساعات و 16 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 23 ساعه و 30 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 23 ساعه و 54 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 12 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 يناير 2017 09:46 مساءً

لنتعلم كيف نتعايش بسلام؟

محمدعلي محسن

التسامح قيمة إنسانية أصيلة ، فما من مجتمع مستقر ومزدهر على وجه البسيطة إلا وكانت نهضته وقوته كامنتين بتماسكه المجتمعي ، وهذا التماسك لا يأتي بالعافية والشعارات الطنانة ، وإنما بالعمل الدؤوب وعلى كل المستويات الحياتية الثقافية والتعليمية والفكرية والسياسية والوعظية .

 

نعم ما من مجتمع موحد وقوي في الزمن الحاضر إلا وكانت له قصص مأساوية مريرة خلقت منه مجتمعا متماسكا متعايشا متجانسا .

 

وإذا ما نظرنا ل 13 يناير 86م فإنها كارثة ولعنة يجب أن تستمد منها أجيال الحاضر العبرة والعظة ، إذا ما أرادت العبور إلى المستقبل المشرق .

 

والحال لا يقتصر فقط على مأساة يناير والاحتفاء به كذكرى للتصالح والتسامح وإنما المسألة يجب أن تأصل على كل فعل يؤدي إلى تمزيق النسيج المجتمعي وضرب العلاقات الإنسانية والعبث بمنظومة كاملة من القيم والنظم والقوانين الضابطة للحياة البشرية .

 

بلدان ظلت قرونا وعقودا أسيرة التناحر الداخلي ، منها ما أخذ منحى عرقيا وطائفيا ودينيا وجهويا ومنها ما كان بسبب التطرف السياسي والفكري والأيدلوجي ، لكنها وفي نهاية المطاف استفاقت من غيها الطويل ، بعيد إدراكها باستحالة أن تكون أمة قوية وناهضة ، فيما هي رهينة لتلك الأغلال المقيدة لحركة تطورها ونهضتها .

 

الولايات المتحدة والى حقبة الستينات والسبعينات من القرن الفائت وقضية التمييز العنصري بحق ذوي الأصول الأفريقية تتصدر المشهد العالمي ، قتل ملهم ثورة العبيد المحامي مارتن لوثر كنج برصاصة متطرف متعصب لعرقه الذي ظنه ارفع وأسمى من بقية الأعراق الأخرى ، كما وقتل متعصب هندوسي المهاتما غاندي برصاصة غادرة أودت بجسده النحيل .

 

إنها ذات الأفكار الشوفينية الفاشية النازية التي حملها أدولف هتلر ورفيقه موسوليني في ايطاليا .

 

وبرغم هول الاضطهاد الذي تعرض له السود في أمريكا انتصرت فكرة التعايش التي حملها الراحل لوثر كنج ورفاقه الذين هلكوا في مضمار نضالي لتحقيق العدالة الإنسانية . كما وانتصرت فكرة أمريكا الأمة الواحدة التي نشدها لوثر زمنا بقوله :" علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة ، أو الفناء كأغبياء ".

 

وكذلك فعلت جنوب إفريقيا التي ظلت لأكثر من قرن رهينة الاستعباد ومن قبل اقليه أوربية استعمرت البلاد وإحالته إلى كانتونات بشرية مضطهدة للآدمية إلى أن جاءت اللحظة التاريخية مطلع التسعينات وعقب خروج زعيم الأغلبية الأفريقية نيلسون مانديلا من سجنه الذي قضى فيه 27 عاما من عمره .

 

وكذلك فعلت دولا أوربية وافريقية وأسيوية وأمريكية ، فهناك اسبانيا والهند والمكسيك والأرجنتين والبرازيل والقائمة طويلة من الدول التي سلكت طريقا للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ، وها هي اليوم ماضية في مسيرة الدولة الديمقراطية المستقرة سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا .

 

 نعم ، لنتعلم كيف نتعايش معا وإلا فمصيرنا الهلاك والتناحر والاقتتال ، وعندما أدعو للتعايش فأنني لا اقصد فقط الجنوبيين وإنما يمتد ذلك إلى كل اليمنيين الذين يخوضون حربا مدمرة بسبب ممانعة قلة من البشر ممن لا تؤمن بقيم التسامح والعدالة والمساواة .

 

الذين يقولون لكم بإمكانية التسامح هنا ورفضه هناك ، هؤلاء لا يؤسسون لمجتمع متعايش متجانس بقدر ما فعلهم لمصلحة طارئة أو قولوا للمزايدة والمكايدة السياسية ، فقيمة التسامح يجب أن تتجسد كسلوك وثقافة مجتمعية جمعية لا تعرف الاستثناءات ؛ لأن الاستثناء هنا لا يستقيم مطلقا مع معنى ودلالة المفاهيم الحضارية الإنسانية التي ينبغي أن تسود وتشرق في كل نفس وذهن وفكر وسلوك الكيانات القوية المحصنة من الاختراق .

 

فمصيبة مجتمعنا أزلية وليست نابعة من فروقات قاصمة لصميم مكوناته مثلما يتفلسف البعض ، بقدر ما هي في نخبه وحكامه الذين لا يستطيعون إدارة خلافاتهم السياسية في السلطة ،فيكون هنا استدعاء القبيلة أو المنطقة أو الطائفة طريقة مثلى للحكام وللنخب السياسية لحشر القوم في أتون صراع دموي لا ناقة لعامة الناس أو جمل ، فحكامنا أتقنوا اللعب بعواطف وعقول الناس البسطاء وتوظيفها في الماسي والويلات بدلا من استنفارها في صالحهم ولحياتهم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك