الأصنج: قيادات الجنوب بالخارج ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب
قال السياسي عبد الله الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين: في إطار الحاجة الوطنية الملحة التي تدعونا جميعا للتعبير عن التضامن مع الحركة الشبابية الجنوبية في الذكرى الثانية لحركة 16 فبراير التي يجسدها الحراك الجنوبي السلمي من أجل تحرير و تنمية المحافظات الجنوبية و تخليصها من قبضة أساطين القهر و البطش و الفساد و هيمنة سلطة العسكر و القبيلة.
وأضاف "الاصنج" في تصريح صحفي له : انه و بعد أن صمم شباب الساحات على خلع الرئيس السابق الذى عاث في الأرض فسادا و إجراما ندعو اليوم السلطة الإنتقالية برئاسة الأخ عبد ربه منصور بأن تحسم أمرها و هي تحظى بدعم الداخل و الخارج و تولي المحافظات الجنوبية ما تستحقه من رعاية وإهتمام و تمكين الحركة الشبابية السلمية و جماهير المحافظات الجنوبية و ساحات الإعتصام الشبابية في تعز و صنعاء و الحديدة و مأرب و غيرها من ممارسة حق كل منها في تقرير المصير في ظل إشراف دولي لتقرر الجماهير مستقبلها السياسي دون وصاية خارجية أو هيمنة المركز.
مؤكدا : على ضرورة إعتبار إتفاقية علي عبدالله صالح و علي سالم البيض الكارثية في حكم الملغاة جملة و تفصيلا.
وفي ختام تصريحه قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج : الدعوة موصولة لقيادات الخارج بأن تكف عن تلقي الأموال و الهبات بإسم شباب الساحات و جموع الحراك السلمي الجنوبي من إيران ومن دول خليجية و من رجال أعمال جنوبيين في المهاجر فضحهم الله و كشف أمرهم كونهم يرعون مع الراعي و يأكلون مع الذئب. و ليعلم هؤلاء بأنهم قد صنعوا كوارث سابقة و كفى اليمن الجنوبي و اليمن الشمالي أن يقي الناس فيها أنفسهم من كوارث جديدة والله المستعان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها