لماذا يسعى الشباب إلى إظهار عواطفهم الخاصة على الملأ؟
تنتشر بكثير من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوها للشباب، الذي يعلن بمناسبة وبدون عن حبه الشديد لزوجته، أو لشريك حياته.
وهي ظاهرة تنتشر بين مختلف الشباب حول العالم، وهي تبدو كما لو كانت مباهاة بالعلاقة العاطفية مع الشريك.
ويمكن أن تتطور تلك المظاهر، في الدول الغربية، حيث يمكن أن تجد شاب وفتاة يقبل بعضهما البعض في الأماكن العامة.
وهو ما تفسره دراسة جديدة بأن الشباب يبحث عن رسم صورة ذهنية له بأنه شخص رومانسي، حالم، يعشق شريك حياته دون توقف، وهو ما بدا اتجاه عام لدى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجدت دراسة أمريكية، قامت بها جامعة كانساس الأمريكية، أن 37% من الرجال و 32% من النساء يفضلن إظهار عواطفهم على الملأ، ومشاركتها أمام الجميع، وما ساهم في انتشار ذلك مواقع التواصل.
المثير في الدراسة أنها أظهرت تساوي واضح بين الرجال والنساء فيما يتعلق بإظهار العواطف ومشاعر الحب والولع تجاه الطرف الآخر، وهو ما يعتبره خبير العلاقات الدكتور نيكول مارتينيز، نقطة تحول اجتماعي كبيرة.
ومن بين الدوافع التي بررت بها النساء رغبتها في إظهار عواطفها أمام الجميع، أنها تريد إثارة الغيرة لدى الفتيات الآخريات، أو إثبات أنها مرغوبة من قبل الرجال في عيون أصدقائها.
أما الرجال فبررت ذلك بأنها تريد أن تظهر بالشكل الرومانسي العاطفي، الذي يعشق شريك حياته، ويقدم لها كل ما تريد، دون إثارة الغيرة عند الآخرين.
واعتمدت الدراسة على عينة من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 17-35 في المملكة المتحدة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها