من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و 23 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 6 ساعات و 31 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 6 ساعات و 30 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يومان و 11 ساعه و 4 دقائق
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و ساعتان و 43 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 ديسمبر 2016 05:42 صباحاً

المشاريع التي هزمت مرتين

د. ياسين سعيد نعمان

المشاريع الثلاثة التي حركت الصراعات في اليمن وغذتها حتى اوصلته الى الحرب هي :

١/مشروع الميراث على قاعدة سلالية بنموذج للحكم غلب عليه الاستبداد العنصري . ٢/ مشروع التوريث بنموذج جمهوري مشوه ، مستبد وفاسد .٣/ مشروع الاقصاء المستند على (دوجما) امتلاك الحقيقة بمعايير تسلطية قاطعة لدى الحاكم في التعامل مع الاخر وبأدوات القمع الايديولوجي .

 

تلاقت هذه المشاريع وافترقت ، ثم تقاطعت عند نقاط معينة وتمايزت عند اخرى ، غير ان ما يجمعها هو انها لا تقبل بعضها ولا تقبل غيرها ، وهي استبدادية بطبيعتها ، تتجرد من الوطنية حينما يطرح أمامها مشروع الدولة الوطنية بصيغته المدنية التي يكون المواطن فيها هو محور النظام السياسي والاجتماعي ويكون القانون هو اساس نظام الدولة .

 

هذه المشاريع هزمت مرتين : مرة بالحوار الذي أنجز على قاعدة التوافق الوطني ، واُخرى بالحرب التي أشعلت بالانقلاب على ما توصل اليه الحوار فقد ارتدت الحرب عليها لتحرق اوراقها وتكشفها كخيارات منبوذة .

بهزيمة هذه المشاريع الثلاثة لا بد ان يدرك أصحابها انه لم يعد لديهم ما يحرك دوامة الصراعات والحروب سوى أكوام الفساد التي خرجت من عباءة هذه المشاريع المهزومة ، وليس أمامهم سوى ان يقبلوا التعايش والتفاهم لخلق النظام السياسي والاجتماعي الذي يمكنهم من العيش المشترك في إطار دولة مواطنة مدنية تحمي حقوق الجميع وترعاها وتدافع عنها من ناحية ، وتنظم وتراقب اداءهم لواجباتهم القانونية والدستورية من ناحية اخرى .

ما يلفت الانتباه ويثير المخاوف هو ان مشروع الدولة الوطنية بأسسها المدنية لا تحمله في خضم عملية الصراع تلك قوة متجانسة تضعه كخيار بديل لكل هذه المشاريع التصادمية الفاسدة ... قوة قادرة على حمايته والدفاع عنه .

وهنا يمكننا الحديث عن :

 

أولا/ مقاومة باسلة لا تنقصها التضحيات ، قاومت الانقلاب وأفشلته ، وكل ما تحتاجه هو ان يتم بناء منهجها المقاوم على خيار بناء الدولة الوطنية والانتصار للسلام والحريّة والديمقراطية . ان المقاومة التي لا يحكمها منهج كفاحي موحد من الممكن ان تحمل داخلها بذور انقسامات تكون سبباً في انتاج اكثر من معضلة على الصعيد الوطني وهو الامر الذي يجعل تضحياتها مجرد انخراط في القتل الذي يمكن ان يكون له اكثر من عنوان عدا التضحية من اجل الوطن . ومن غير المقبول ان تحمل هذه المقاومة الباسلة عنواناً غير هذا العنوان الذي يخلدها في ذاكرة الوطن كمدافعة عن خياراته الوطنية التي تحمله الى مستقبل آمن ومستقر .

 

وثانياً/ ان المجتمع المدني كقوة ضغط فاعلة عبر منظماته السياسية والثقافية والحقوقية والانسانية اجبرته الظروف القاسية ان يبقى الى حد ما على هامش الحدث .. ففي مضمار هذا الصراع المحتدم لا بد من اعادة تنظيم فعاليات هذا المجتمع على نحو فعال برؤيا محورية تنطلق في نضالها المجتمعي من حقيقة انها لا يمكن ان تبقى على الهامش وان لا تنتظر ان يكون السلاح منصفاً لخياراتها اذا لم تعمل على نقده وتصحيح مساره ، وفي هذا الشأن لا بد أن تبدأ من نقطة مركزية وهي التأكيد على ان ما تحقق بالسلم يحب ان يلتزم الجميع بالدفاع عنه ، وان أي اخطاء يجب ان تعالج سلمياً بالاستناد الى نفس القاعدة التي تحقق بواسطتها .

ان النضال بالسلام ومن اجل السلام هو القضية المحورية للمجتمع بكافة مكوناته ، وان اي خروج على هذه القاعدة باستخدام السلاح والانقلاب عليها يحب ان يدان ، وان تكون ادانته مقدمة لأي رؤيا نضالية من شانها ان تشكل ضغطاً على تحقيق السلام واستعادة فرص الوصول إليه .

 

إن تفاعل هذين العنصرين سيكرس حالة الهزيمة الكاملة لهذه المشاريع . وبالقدر الذي وصلت فيه هذه المشاريع الى الهزيمة باعتبارها خيارات لا تحمل أي فرص لبناء دولة مستقرة ، فإن تفاعل هذين العنصرين الفاعلين لن يترك أمامها من خيار سوى ان تحتكم الى مشروع الدولة الوطنية ، دولة المواطنة . ولن تكون هناك أنصاف حلول ، وخاصة اذا احتفظت بعض هذه المشاريع المهزومة بخط رجعة تجعل من اي اتفاق محطة استراحة وإعداد لجولات جديدة من الصراع والحروب كالتمسك بنظام محاصصة طائفي، لا سيما وان البنية السياسية والثقافية لهذه المشاريع تميل الى الانقسام ولا تقبل دولة المواطنة بصيغتها المدنية .

ان المأزق الذي وصلت اليه اوضاع البلاد يطرح امام القوى الوطنية مسئولية الانتقال من التفاصيل في قراءة المشهد الى الكليات التي تتعلق بمستقبل الدولة ، وتقول هذه الكليات ان الثلاثة المشاريع التي جرت البلاد الى الحرب والخراب لا يمكن ان تكون اي منها ، فرادى او مجتمعة ، او ما قد يتفرع عنها من صيغ كالصيغة الطائفة ، أساساً للحل .

 

ان حركة القوانين الموضوعية تتجه رغم كل العراقيل نحو هذا الخيار ( خيار دولة المواطنة) ، مما يعني ان تجاهل هذه الحقيقة انما هو اصرار على مواصلة التدمير والخراب لبلاد منهكة ، وأي محاولة لتركيب حلول انتقائية بتسويات لا تحسب حساب الحاجة الفعلية لاستقرار البلاد ومعها مغادرة الحروب والصراعات فإنها لن تكون سوى بؤراً مولدة للصراعات والحروب والانقسامات المستمرة وعدم الاستقرار .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك