أول دولة مشاركة في التحالف العربي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار باليمن
أدانت لجنة الشئون العربية فى اجتماعهافي البرلمان المصري، اليوم الاثنين، برئاسة اللواء سعد الجمال، التفجير الغادر الذى طال أرواح العشرات من المجندين اليمنيين، والذى تبناه تنظيم "داعش" الإرهابى، رغم إن الشواهد وأصابع الاتهام كانت تشير إلى الحوثيين الإرهابيين الذين استحلوا دماء أبناء وطنهم الزكية.
وشددت اللجنة فى بيان صحفي، اليوم الاثنين، على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار ودعوة كافة الأطراف للجلوس على مائدة المفاوضات للوصول لحل سياسى مناسب، وثمنت الجهود المبذولة من اللجنة الرباعية بدعوتها الجادة لوقف العمليات العسكرية والوصول إلى هدنة سريعة بين الأطراف المتنازعة.
وأشارت إلى أن الموقف المصري واضح منذ بداية الأزمة فى دعم الحكومة الشرعية فى اليمن مع حرصها على دعم جهود استقرار الدولة اليمنية ووحدة وسلامة أراضيها.
وثمنت اللجنة دور الخارجية المصرية الداعم للشرعية والحكومة اليمنية لوحدة الأراضى اليمنية، مؤكدة الإلتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله.
وأعربت عن رفضها التدخلات الإقليمية فى شئون اليمن الداخلية الداعية للفرقة والانقلاب على الشرعية وتقديرها البالغ للجهود الدولية لدعم المشاورات بين الأطراف اليمنية وتقريب وجهات النظر بينهم بهدف التوصل إلى حل سياسى لاستعادة الأمن والاستقرار فى اليمن الشقيق.
وأعلنت عن تأييدها التام لجهود المبعوث الخاص إلى اليمن بشأن خارطة الطريق بخطواتها الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل لحل سياسى للصراع فى اليمن ودعوة كافة الأطراف اليمنية للعمل بجدية بهذا الخصوص وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت اللجنة على عدم اتخاذ أية قرارات أحادية الجانب من قبل أى طرف من أطراف الأزمة اليمنية، كما طالبت بوصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للشعب اليمنى للحماية من تفشى الأمراض والأوبئة.
وشددت على ضرورة استمرار جهود الخارجية للإفراج عن الصيادين المصرين المحتجزين، كما طالبت الجامعة العربية بأن يكون لها مبعوث خاص للأزمة اليمنية أسوة بما حدث فى ليبيا.
وتعد مصر إحدى الدول العشر المشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها